img border='0' alt='وجهة نظر شكرا لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية' الياباني' بقلم : عبد اللطيف المناوى' title='وجهة نظر شكرا لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية' الياباني' بقلم : عبد اللطيف المناوى' src='/MediaFiles/4_13_5_2010_20_53.bmp' يعد مجلس الوكالة الدولية, والذي يتألف من35 دولة, الهيئة المسئولة عن صنع القرار في الوكالة, ويستطيع إحالة مخاوف بشأن انتشار الأسلحة النووية إلي مجلس الأمن الدولي كما فعل مع إيران عام2006 للمرة الأولي منذ52 عاما سوف تخضع الأنشطة النووية الإسرائيلية إلي فحص لم يسبق له مثيل, حيث يتوقع أن يركز اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة الياباني يوكيا أمانو المدير العام للوكالة علي هذا الموضوع وذلك كما ذكرت للمرة الأولي, ويأتي هذا استجابة لطلب عربي صاغته مصر وقادته وأقنعت الدول الكبري بتبنيه. ويأتي ادراج بند القدرات النووية الاسرائيلية علي جدول اعمال مجلس محافظي الوكالة في ظل تقارير تحدثت عن حدوث تقدم في مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية المنعقد في نيويورك حاليا واحتمال استجابة الدول النووية الكبري وابرزها الولاياتالمتحدةالامريكية لطلب مصر بضرورة انضمام اسرائيل لمعاهدة عدم الانتشار لضمان ان يكون الشرق الاوسط خاليا من هذه الاسلحة الفتاكة وحتي تكون هناك حجة قوية تجعل ايران هي الاخري تتخلي عن انشطتها النووية الحساسة وتشمل الأجندة المؤقتة لاجتماع مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر في السابع من يونيو المقبل' القدرات النووية الإسرائيلية' في البند الثامن, وهي المرة الأولي التي يتم فيها مطالبة هيئة صنع القرار في الوكالة الدولية بالتعامل مع هذه القضية منذ إنشائها قبل52 عاما. وهناك ضغوط أمريكية وغربية كالعادة لشطب هذا البند ولكن مدير الوكالة الياباني يؤكد أنه لن يخضع لتلك الضغوط كما كان يحدث من قبل. حتي وإن تم إسقاط هذا البند من النسخة النهائية من الأجندة, فإن تضمينه في مسودة الأجندة في السابع من مايو الحالي يعد أمرا مهما, حيث يعكس نجاح الدول العربية في إيصال مخاوفها بشأن الأهمية المتزايدة للترسانة النووية الإسرائيلية غير المعترف بها, ويعد مجلس الوكالة الدولية, والذي يتألف من35 دولة, الهيئة المسئولة عن صنع القرار في الوكالة, ويستطيع إحالة مخاوف بشأن انتشار الأسلحة النووية إلي مجلس الأمن الدولي, كما فعل مع إيران عام2006 بعد ما استأنفت طهران تخصيب اليورانيوم, وهو الطريق المحتمل للوصول إلي تصنيع الأسلحة النووية. وسيكون القرار بالإبقاء علي هذا البند في أجندة الاجتماع بمثابة صفعة علي وجه كل من إسرائيل وأيضا واشنطن وحلفاؤها من الدول الغربية, والتي تدعم إسرائيل. و أيضا موقف مدير الوكالة الياباني جدير بالاحترام الذي يتبني مطلبا عادلا لم ينجح أي مدير للوكالة من قبل في تبنيه بهذه القوة رغم أنه ياباني بعيد كل البعد عن المنطقة وهمومها.