تعاني المنطقة الصناعية بدمياطالجديدة من عدة مشاكل كما يقول المحاسب أسامة حفيلة رئيس جمعية المستثمرين بدمياطالجديدة وصاحب أحد المصانع منها توقف العمل بمشروع مد وتوصيل الغاز الطبيعي للمناطق السكنية والصناعية بمدينة دمياطالجديدة منذ عام2000 م. وذلك علي الرغم من أن حقول الغاز الطبيعي تحيط بها من كل جانب كما أن نسبة كبيرة من إنتاج الغاز بمصر يتم تصديرها من خلال ميناء دمياط. ورغم قيام جمعية المستثمرين بدمياطالجديدة بعقد لقاء مع رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية. بمكتبه بالقاهرة ووعده بحل المشكلة في أقرب وقت فقد مر ما يزيد عن عام ولم تحل المشكلة كذلك قام رئيس جمعية المستثمرين بعرض ملف كامل بالمشكلة ومقترحات حلها علي أسامه كمال وزير البترول ولم تحل المشكلة حتي تاريخه بالرغم من أن حل هذه المشكلة يتمثل في تخفيض قيمة مقايسات توصيل الغاز الطبيعي لمصانع المنطقة الصناعية بدمياطالجديدة حيث أن جميع المصانع علي استعداد تمام لتوصيل الغاز واستخدامه في الإنتاج وبهذا الحل يتم توفير كمية كبيرة من المواد البترولية وخصوصا السولار والغاز التجاري ودعم منافسة المنتج المصري حيث أن ارتفاع أسعار الكهرباء والمياه سيؤدي الي تحميل الإنتاج بأعباء كبيرة تعمل علي زيادة تكلفة المنتج المصري وبالتالي تؤدي الي ضعف منافسته للمنتجات الأخري الخارجية. وطالب محمد قصير الديل نائب جمعية المستثمرين بتوفير أراض صناعية لإنشاء امتداد لمنطقة صناعية جديدة بدمياطالجديدة لإقامة مشروعات صناعية كبيرة حيث إن تقسيم قطع أراضي الصناعية ذات المساحات الكبيرة إلي قطع أراضي صناعية ذات مساحات صغيرة سيترتب عليها ظهور مشاكل في توفير القدرة الكهربية والمياه والبنية الأساسية وغيرها كما أن نقص الأراضي الصناعية بدمياطالجديدة يتسبب في العديد من المشاكل للمصانع وعلي رأسها عدم قدرة المستثمر علي التوسع في المشروع وادخال تكنولوجيا جديدة واستيعاب عدد أكبر من العمالة وتوفير إسكان للعاملين بالمصانع لرفع المعاناة التي تواجههم والمتمثلة في صعوبة حصولهم علي سكن متوسط المستوي بجوار عملهم وكذلك القضاء علي مشكلة النقص الشديد في العمالة بجميع تخصصاتها التي تواجه جميع المصانع بالمنطقة الصناعية بدمياطالجديدة بسبب عدم تمكن العامل من الحصول علي سكن بإيجار يتناسب مع دخله أو شراء سكن يتناسب مع إمكانياته وزادت المشكلة صعوبة بسبب النقص الشديد في السولار مما أثر علي نقل العاملين من البلاد المجاورة للمصانع وتوقف العديد من المصانع عن الإنتاج وتعرضها لغرامات كبيرة بسبب عدم الوفاء بتعاقداتها الخارجية والداخلية. وقد قام المحاسب أسامة حفيلة. رئيس الجمعية بعرض المشكلة علي د. طارق وفيق وزير الإسكان الذي أعلن عن تخصيص أراضي للمستثمرين لبناء مساكن للعاملين بالمصانع وحتي اليوم لم تتخذ إجراءات جادة. وقال عماد فرح أن هناك تدهورا بجميع المرافق والبنية الأساسية بالمنطقة الصناعية الأولي والثانية بدمياطالجديدة وبجميع مداخل ومخارج المدينة, وكذلك كثرة المباني العشوائية مما أدي الي تدهور حالة المرافق وتم عقد أكثر من لقاء مع المهندس محمد محسن العدوي رئيس جهاز المدينة. لحل هذه المشاكل بالتعاون مع المستثمرين ووعد سيادته بان هناك مناقصة مطروحة لصيانة جميع المرافق والإحلال والتجديد لها بالمنطقة الصناعية وذلك منذ أكثر من عام ولم يتم شيء بل ازداد الأمر سوءا ونحن نطالب وزير الإسكان بإنقاذ مدينة دمياطالجديدة والمنطقة الصناعية بعمل صيانة كاملة وإحلال وتجديد لجميع الطرق والمرافق بالمنطقة الصناعية والسكنية والشاطئ حيث وصلت الي حالة سيئة.