تعاني جمعية مستثمري دمياطالجديدة من أمراض مختلفة منها فقر في سكن العاملين ونقص السولار في مصانع المدينة التي تعاني الأمرين وسط تجاهل المسئولين توصيل الغاز إلي شرايين الآلات والمعدات لتشهد الطاقة الإنتاجية طفرة تنعكس علي الوضع الاقتصادي. قال أسامة حفيلة, رئيس الجمعية إن50% من إجمالي عدد مصانع المدينة البالغ عددها900 مصنع من عدم توصيل الغاز الطبيعي رغم كل المحاولات التي قامت بها الجمعية من مقابلة رئيس الشركة القابضة السابق محمد شعيب إلي وزير البترول الحالي أسامة كمال وسط تفاقم أزمة السولار التي لم تتمكن الدولة من حلها. أضاف لالأهرام المسائي:الكل وعدنا بتوصيل الغاز لباقي المصانع إلا أنه مازال الوضع قائمآ حتي وقتنا هذا دون حلول حقيقية ومش عارفين نكلم مين عشان يحلها لافتا إلي وجود الشركات إلا أنها تحولت لشركات مقاولات علي حد قوله تعمل بمزاجها وغير مراعية للظروف الراهنة التي تشهدها الدولة. وتابع حفيلة: إن الصانع لم يعد قادرا علي تحمل الأسعار المرتفعة فإجمالي التوصيلات الخارجية تبلغ حوالي630 ألف جنيه بخلاف ما يتحمله من توصيلات داخلية تصل إلي160 ألف جنيه موضحا أن هناك مصانع أجبرتها الظروف علي دفع تلك المبالغ مقابل توصيل الغاز إلا أن الباقي غير قادر. وأوضح أن أزمة السولار تكوي المصانع بسبب تأخر وصول العمالة عن مواعيد العمل لعدم قدرة توفير الوقود للسيارات مما جعل المدينة تطالب وزارة الاسكان ورئاسة الوزراء بضرورة استغلال الوحدات السكنية التابعة لجهاز المدينة ليقوم العامل بتعمير المدن الجديدة أوتوفير أراضي يقوم ببنائها المستثمرون للعمال. وأشار رئيس الجمعية إلي أن هذا سيقضي علي أزمة نقل العمالة في ظل عدم وجود صيانه للطرق وحاجة الدولة لكل الأيادي العاملة التي تدفع الاقتصاد إلي الأمام لافتا إلي أن تباطؤ الدولة في حل الأزمات يجعلها تتفاقم بصورة غير عادية فالأخوة السوريون قاموا برفع أسعار الايجار علي المواطنين المصريين.