أكدت أميناتو حيدر رئيسة الرابطة المشتركة للدفاع عن حقوق الانسان الصحراوي في الجمهورية العربية الديمقراطية الصحراوية تقدير الشعب الصحراوي للبرلمان الافريقي في دعم الشعب الصحراوي وجميع الشخصيات الصحراوية التي دعمت قضية الصحراء. وقالت امام جلسة أعمال الدورة العادية الثانية للفترة التشريعية الثالثة للبرلمان الافريقي برئاسة نناميكا بيثيل أمادي رئيس البرلمان في جوهانسبرج امس- نحن البلد الافريقي الاخير التي مازالت ضمن الدول التي لم تعد محررة حيث احتلت المغرب بلدنا واستمرت الانتهاكات ضد الشعب الصحراوي و تم ارغام الالاف منهم الي الهروب للمخيمات يتعرضون للقصف والقتل ويتلقون مساعدات انسانية من الاممالمتحدة وغيرهم اختار العيش في المنفي في الجزائرو اسبانيا ومئات المدنيين الصحراويين تم اختطافهم واختتفوا قصريا و تم احتجازهم في سجون ضيقة وتم اختطافي من قبل الشرطة المغربية ووضعي في سجن سري في العيون عاصمة الصحراء لمدة3 سنوات ونصف الستة وتم حرماننا من ابسط الحقوق الانسانية. وأضافت حيدر انه تم اختطاف500 صحراوي ولم يتم العثور عليهم بعضهم تم دفنه والاخر تم الالقاء بهم من الطائرات المغربية ورغم ذلك تتمادي المغرب في دعم تواجدها العسكري وتتعامل مع الصحراويين بقسوة وعنف داخل الارضي الصحراوية المقتطعة و منذ سنوات وان الشعب الصحراوي ينظم مسيرات وتظاهرات للمطالبة بحقوقهم وهي تعامل بعنف شديد من قبل السلطات المغربية ويمنع الاطباء والممرضون من الوصول الي الجرحي بالاضافة الي التعذيب المهين قبل رميهم في الصحراء القاحلة ويحال غيرهم الي محاكم غير عادلة. وقالت نحن نستمر في تعريف المجتمع الدولي بممارسات المغرب غير الشرعية وغير الانسانية ضد الصحراويين وانا شخصيا منعت من عملي وتعرضت للتعذيب الشديد من قبل المغرب وتم اعتقالي لمدة7 شهور لانني شاركت في مظاهرة سلمية وتم طردي من العيون واضربت عن الطعام لمدة37 يوما ولم اعد الا بعد ضغوط دولية كبيرة. فالمغرب لا تزال تمارس نفس النهج ضد الشعب الصحراوي في الاراضي المحتلة وان انتهاكات حقوق الانسان تزاد بعد اطلاق المفاوضات بشأن القضية. وأشارت الي ان هناك العديد من المنظمات الدولية لحقوق الانسان تدعو المغرب الي احترام حقوق الانسان وفتح تحقيقات بشأن تلك الانتهاكات الا ان المغرب يرفض ذلك دائما بل ويستمر في ممارساته ضد الشعب الصحراوي. ورغم تصاعد الممارسات والقمع الشرس التي يمارسها المغرب ضدنا فاننا نصمد امام هذا العنف والارهاب المغربي واننا لم نقم باي عنف او ارهاب ضد المغرب بل اننا نفضل التعويل علي الشرعية الدولية واحترامها اننا نريد نضالنا نظيفا مثلما قام به مانديلا وغاندي. وقالت انه في ظل صمت القوي العظمي الدولية فان المغرب يستمر في انتهاك حقوق الانسان الصحراوي ويرفض المغرب فتح التحقيقات في الانتهاكات وبالتالي لم يمثل اي من المسئولين عن تلك الانتهاكات الي التحقيق ورغم انتهاك المغرب لمعاهدة جنيف وغيرها فان ذلك يعني مسئولية علي الاتحاد الافريقي ان يفرض علي المغرب احترام حقوق الصحراويين ومن انتهاكات يرتكبها النظام المغربي فاننا نطالب البرلمان بدعمنا وارسال لجنة تحقيق من الاممالمتحدة لرصد انتهاكات الانسان في الصحراء. وكشفت عن ان الوضع وصل الي حالة من التأزم غير مسبوقة بسبب ممارسات المغرب والتي تشمل حظر اي تعبير عن الرأي والاستخدام المفرط للعنف ضد الانسان الصحراوي حيث يستخدمون الاسلحة البيضاء لتفريق المتظاهرين يحملها جنود مغاربة. ولذا فاننا نطالب بضروة تحرك المجتمع الدولي لوقف تلك الانتهاكات وحماية شعبنا ضد هذا العنف الاعمي واحترام الحكومة المغربية لحقوق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. و لابد ان يتدخل الاتحاد الافريقي بسرعة ودون تأخير حتي تتدخل الاممالمتحدة لدفع المفاوضات بين البوليساريو والمغرب ووقف انتهاك الثروات الصحراوية وان تضمن المجتمع الدولي ممارسة حقوقه المشروعة. و تم عرض فيلم تسجبلي يسجل ممارسات الشرطة المغربية غير الشرعية وغير الانسانية ضد الشعب الصحراوي من ضرب وسحل للاطفال والنساء دون مراعاة لاي ضمير او اخلاق او قانون انساني. من جانبه قال بيثيل أمادي رئيس البرلمان الافريقي ان معاناة الشعب الصحراوي امر يجب التطرق اليه بشدة من قبل الافارقة لوقف تلك الانتهاكات ونحن نحتفل بالعيد الخمسين لانشاء منظمة التعاون الافريقي. وأضاف انه يجب اتخاذ موقف حول الوضع في الصحراء وبشأن ذلك الاعتداء من قبل المغرب و وبدلا من ان يتعلم المغاربة من الاستعمار الاجنبي وهم الان يستعمرون جيرانهم. ووجه التحية للناشطين الصحراويين مشيرا الي ان صوت معاناتهم يصل الي العالم باكمله. وأكد دعم البرلمان الافريقي الشعب الصحراوي حتي يحصل علي استقلاله والاستمرار في دعم نظال الشعب الصحراوي المشروع رابط دائم :