هاجم أعضاء لجنة الفلسفة بالمجلس الأعلي للثقافة قرار وزير التربية والتعليم بتحويل مادتين الفلسفة والمنطق ومادة علم النفس وعلم الاجتماع إلي مادتين اختياريتين يختار الطالب إحداها في السنة النهائية بالثانوية العامة, مؤكدين أن هذا يخالف روح العصر ويحرم الطلاب من التعرف علي الفكر المنهجي وقبول الرأي والرأي الآخر. وكان وزير التربية والتعليم قد أصدر قرارا رقم88 بتاريخ26 مارس2013 بتحويل المادتين الي مواد اختيارية ويسري هذا القانون اعتبارا من العام الدراسي2013,.2014 وأصدر أعضاء لجنة الفلسفة بيانا أكدوا فيه أن مطلبهم يأتي حرصا منهم علي مستقبل الفكر النقدي وإمداد الطلاب بالتفكير المنطقي والعقلاني, وعبروا عن قلقهم من اتخاذ هذا القرار الذي ستكون له عواقب سلبية علي مستقبل التفكير ومستقبل الفكر في مصر علي حد قولهم, وان هذا القرار يأتي عكس اتجاه تطوير التعليم في العالم بأسره فالفلسفة تدرس كمادة إجبارية في القسمين الأدبي والعلمي, بل واتجهت الكثير من البلدان أخيرا إلي تدريسها بالمدارس الإعدادية والابتدائية. وأكدوا أن طرح الفلسفة بوصفها مادة اختيارية يعني عمليا تهميشها خاصة أن الطلاب لا يختارون ما يجهلون, ونحن بوصفنا مربيين مهمتنا أن نقدم للطالب ما لايرغب فيه, فالمنطق والفلسفة هي أساس تكوين العقلية العلمية لدي الطالب. رابط دائم :