لمحت ربه منزل أبنة الجيران التي لم يتجاوز عمرها5 سنوات من باب شرفتها ورأت قرطها الذهبي يتدلي من أذنيها الصغيرتين فاختمرت في رأسها سرقته منها حتي لو اضطرت لقتلها. وكعادتها خرجت الطفلة من منزلها قاصدة اللعب بالحقول القريبة من منزلها, وفي ذلك الوقت نادتها جارتها بعد أن لمحتها ودعتها لأن تلاعبها بحقلها, وبالفعل استجابت لها الطفلة دون خوف وقضيا معا وقتا طويلا منذ الظهيرة حتي الغروب, وكانت ربة المنزل تنتظر لأن يسود السكون لتنفذ جريمتها وعندها أمسكت المتهمة بالطفلة, وقامت بتقييد ذراعيها الصغيريتين وكتمت أنفاسها بيدها الثانية, ثم خنقتها للتأكد من أنها فارقت الحياة وجذبت القرط من أذنيها, ولكنها لاحظت أن قلبها مازال ينبض بالحياة فأمسكت المتهمة حجرا كبيرا وقامت بتهشيم رأس الصغيرة حتي كسرت لها عظام رأسها. كان اللواء أحمد سليمان, مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا, قد تلقي اخطارا من العميد محمد عبد العظيم, رئيس فرع البحث الجنائي جنوب, بورود بلاغ من شخص يدعي حنفي محمود45 سنة عامل ومقيم بقرية الدانوف بمركز أبو قرقاص باختفاء ابنته رحمة5 سنوات أثناء لعبها بالقرب من منزل أسرتها, وعلي الفور قام بتشكيل فريق بحث جنائي برئاسته ضم كلا من العقيد حمدي أبو شناف وكيل فرع البحث الجنائي جنوب, والمقدم محمود حسن رئيس مباحث مركزديرمواس, تحت إشراف العميدين علي سلطان مدير البحث الجنائي, ومحمود عفيفي رئيس البحث, والذي توصل إلي مكان الطفلة المختفية حيث عثر عليها جثه هامدة بأحد الزراعات مخنوقه وبها نزيف بالأنف والأذن, وتبين ان المتهمه بقتلها هي مها19 سنة ربة منزل وتقيم بالقرب من منزل المجني عليها.