تعاني مدينة الأقصر السياحية من أزمة خانقة في المحاور المرورية منذ أن توقف مشروع التنمية الشاملة للأقصر والذي كان يهدف إلي توسعة الشوارع وفتح محاور مرورية جديدة وقد أصبحت المدينة تعاني وتصرخ وقد زاد من حدة المشكلة في ظل غياب الوجود المروري لرجال المرور والضباط في الشارع الأقصري لخلق الانضباط المروري في ظل تكدس الحافلات السياحية وعربات السرفيس. ويقول جمال عبد الصادق أمين حزب الموتمر بالأقصر إنه منذ توقف مشروع التنمية الشاملة للأقصر وهناك مشروعات كثيرة متعطلة زادت من أعباء المدينة وأهمها الاختناق المروري نظرا لزيادة أعداد الحافلات السياحية. وكذلك عربات السرفيس في شارع واحد وسط المدينة بعد إغلاق طريق كورنيش النيل وتحويلة إلي ممشي سياحي وهنا نقول إن غياب التخطيط وتوقف المسئولين نظرا للأحداث الحالية جعل الأقصر تصرخ وتئن بالرغم من إن العجلة تدور والسياحة في الأقصر لاتتوقف من هنا لابد من التحرك السريع للمسئولين وإيجاد بدائل لفك الاختناق المروري وأزمة تكدس الشوارع بالسيارات ولايمكن أن يتوقف الحال علي أن تكون الأقصر معتمدة في مداخلها علي شارع واحد فقط وهو امتداد طريق الكباش فلا بد من إيجاد تخطيط مروري سليم في مدينة تاريخية كبري وإيجاد بدائل لطريق الكورنيش الذي أغلق تماما وأصبح يمثل مشكلة سلبية كبيرة وهي الاختناق المروري. أما منتصر ابو الحجاج وكيل الوزارة الأسبق فيري ان الازمة المرورية تكمن في غياب وجود ضباط ورجال المرور في الشارع وكذلك اختفاء الرقابة المرورية المتوقفة تماما في نفس الوقت الذي نجد الوجود المروري متوقفا علي شارع كورنيش النيل امام مبني المحافظة فقط ونجد الفوضي المرورية في الشوارع الداخلية إضافة إلي عدم وجود اي التزام بضوابط المرور ومن هنا نطالب بوضع حد للفوضي المرورية في الاقصر عن طريق قيام رجال المرور بدورهم وكذلك قيام المسئولين بإيجاد حلول في التخطيط المروري وذلك بعمل توسعة شوارع وفتح بدائل ومحاور مرورية جديدة تقلل من حدة الأزمة ومن جانبه قال المهندس أسعد مصطفي رئيس لجنة المرور الأسبق في المجلس الشعبي المحلي السابق إن الحلول كثيرة اولها استكمال توسعة الشوارع في الاقصر وإن كان هو الحل الوحيد لحل أزمة التكدس المروري وعمل محاور مرورية جديدة وكذلك الوجود الامني لتخفيف الاختناق المروري وكذلك اصلاح جميع الإشارات المرورية المعطلة بالأقصر رابط دائم :