تزوجت آمال من ابن خالها الذي وقع في حبها منذ ان كانت طالبة في الصف الثالث الاعدادي واجبرتها اسرتها علي ان تترك تعليمها وفرحت امال بالشبكه والهدايا التي كان يشتريها لها خطيبها وبعد عدة اشهر من خطبتها لشعبان ابن خالها زفت اليه وبدأت معاناتها ولاحظت آمال أن زوجها يحرمها من الخروج لزيارة أسرتها التي لا يفصلها عنهم سوي شارع واحد وبدأت تسأله عن سبب حبسها في المنزل رغم انه يثق في أخلاقها وأنها قريبته فكان جوابه لها بأنه يحبها كثيرا ويخشي عليها لأنها علي قدر عال من الجمال واقتنعت هي بكلامه لانها لم تكن تفرق وقتها بين الغيرة والشك لافتقادها لتجارب الحياه فقد اصبحت زوجه وهي في سن الخامسة عشرة. ومرت الأعوام دون ان يتغير الزوج ونضج تفكير آمال بعد ان اصبح عمرها27 عاما انجبت خلالها3 اولاد وبنتا وحيدة واصبحت قادرة علي التفرقه بين الغيرة والشك, وظنت آمال بأن مرور كل هذه الأعوام سيغير من طبيعة زوجها وبأنه سيكف عن الشك فيها بدون أي مبرر أحال حياتها للجحيم بسبب المشاجرات المستمرة. فكان لا يسمح لها بالخروج من المنزل الا معه وكلما تحدثت في الهاتف مع أشقائها كان يتنصت علي مكالماتها حتي انه كان لا يسمح لها بالوقوف في شرفات المنزل وكان دائم التشاجر معها وكلما تحدثت اليها والدتها واشقاؤها كانت تحكي لهم ما يحدث لها من زوجها أبن خالها الذي ظنت انه لن يشك في تصرفاتها يوما من الأيام ويعلم مدي عفتها, وذات يوم فوجئت آمال باتصال من إحدي شقيقاتها تطلبها الحضور الي منزل والدتها واخبرتها انها أصيبت بحالة شديدة من الأعياء وخرجت آمال الي منزل والدتها مسرعة لتطمئن عليها وفي تلك الاثناء حضر شعبان الي المنزل ولاحظ غياب زوجته وسأل ابناءه عنها فحكوا له ان جدتهم مريضه وان والدتهم ذهبت لتطمئن عليها فهرول الزوج مسرعا قاصدا منزل حماته وبدلا من ان يطمئن عليها راح يعنف زوجته وتعدي عليها بالضرب والشتم دون مراعاة لسنوات العشرة او صلة القرابة فقررت ان تنهي حياتها معه ولجأت الي محكمة الاسرة تطلب الخلع هربا من جحيم زوجها المريض بالشك