أكثر من سؤال و علامة استفهام يتداولها السوايسة يوميا فيما بينهم بسبب تلاحق أحداث العنف التي تخلف وراؤها مزيدا من الشهداء و اراقة الدماء فالسويس بلد الغريب أحداثها متلاحقة و أصبح ميدان الشهداء بالأربعين بداية التمركز للمظاهرات السياسية و محيط مبني المحافظة هدف المظاهرات الفئوية مماأحدث ارتباكا لمظاهر الحياة في المدينة. ويقول محمد عبد الرازق عضوجبهة أنقاذ مصر أن هناك دعوة للقوي الثورية و السياسية للتظاهر غدا الثلاثاء. وفي محيط استعادة الشرطة لمواقعها المحترقة سعي اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس بالتنسيق مع اللواء أسامة عسكر لتوفير أماكن بديلة لأقسام الشرطة بدأت بنقل مؤقت لقسم شرطة السويس إلي نقطة شرطة بورتوفيق وسط احتجاجات علي استخدام الشرطة للعنف في الأحداث الأخيرة وعدم السيطرة علي بعض الجنود أدت لمزيد من العنف في الوقت الذي أعلن فيه مدير الأمن ملاحقة أجهزة المباحث لكل من تورط في أطلاق النار في أحداث الجمعة قبل الماضية من الشرطة و المدنيين. اللواء سمير عجلان محافظ السويس واجه تيارا معارضا لأدارة المحافظة رغم أنه يحرص يوميا علي المرور الميداني بالأسواق وطلب من طلعت عبد العليم وكيل وزارة التعليم تقريرا يوميا عن المخزون من السلع والقمح والدقيق والخضراوات ومواجهة أي تلاعب وناشد المواطنين التعاون والبلاغ عن أي حالات أحتكار أو بيع سلع في السوق السوداء وسعي المحافظ في بيانه للتواصل مع القوي السياسية لدراسة متطلبات المجتمع السويسي.أما الجيش الثالث الميداني فقائده اللواء أسامة عسكر أصبح في مرور ميداني يومي بين قوات التأمين برئاسة العميد عاهل العربي قائد قوات تأمين قلب المدينة الذي يتفاعل بإيجابية مع الأهالي لحل مشكلاتهم اليومية واللواء محمد شمس قائد تأمين القطاع الريفي بالجناين وشركات وقري العين السخنة و الذي يحفظ عن ظهر قلب العاملين ومشاكلهم وخاصة عمال ميناء السخنة ومعروف بانحيازه للحفاظ علي حقوق العاملين ويوجههم لأقامة علاقة متزنة مع أصحاب العمل والمستثمرين ويواجهون مطالب عمال المقاول داخل ميناء السخنة والتي تهدد بأصابة الميناء بالشلل وأصبح وجود اللواء أسامة عسكر في جولاته الميدانية اليومية عنوانا للتواصل مع المواطنين وحل أي مشكلة تزعزع الأمن و يتصدر رجال المرور المشهد الشرطي في شوارع وميادين السويس لاستعادة الأمن من جديد السويس عمرو غنيمة