ما بين السبت إلي الجمعة.. عاشت فرق دوري القسم الثاني أعنف موجة عدم استقرار لها علي صعيد الاجهزة الفنية عقب الكم الكبير من الاستقالات التي تقدم بها مديرون فنيون من مناصبهم رافضين البقاء سواء لمن حاز علي عروض خارج مصر أو من اصطدم مع مجلس إدارته وسيطرت الخلافات علي علاقته بالمسئولين ويحمل الأسبوع المنقضي عددا كبيرا من الاستقالات عن المناصب وفوضي في المفاوضات منذ بدء منافسات الموسم الكروي. ومع إسدال الستار علي منافسات الجولة الثامنة شهدت الأحداث استقالة حمادة عبداللطيف من تدريب فريق ابشواي عقب خسارته ديزي المحافظة أمام الفيوم بهدفين مقابل لا شيء ضمن منافسات المجموعة الثانية فيما سبقه في الاستقالة قبل بداية الجولة مباشرة طارق الصاوي المدير الفني السابق لفريق سمنود بعد حصول الاخير علي عقد في أحد الاندية الأردنية.. وترك مهمته في سمنود ليلة لقاء الاخير مع زفتي في المجموعة الخامسة وفي المجموعة نفسها كانت هناك دراما في نادي شربين الذي افتتح الاسبوع المنقضي بدون مدير فني بعد استقالة خالد عيد للعمل في السعودية.. وتوصلت إدارة شربين لاتفاق مع عبدالرحيم محمد لتولي المنصب وحضر المدير الفني للنادي وعقد جلسة مع اللاعبين وحدد برنامجه ثم فاجأ الجميع في اليوم التالي بتقديم اعتذاره عن الاستمرار ليمنح مسئولي شربين الثقة للجهاز الفني المعاون ثم تعاقد قبل مباراته امام بني عبيد مع أحمد سند المدير الفني الاسبق للمنصورة لتولي المهمة. وأبعد مجددا في نادي نبروه طاهر حلمي المدرب العام عن مهام القائم بأعمال المدير الفني عقب الاتفاق مع محمد صبري لتولي منصب المدير الفني والذي حضر لقاء نبروه مع طنطا الذي خسره نبروه بثمانية أهداف مقابل هدف. وعاش نادي الترسانة أجواء عصيبة عقب استقالة مفاجئة تقدم بها أحمد عبدالحليم من منصب المدير الفني للشواكيش عقب دخوله سباق العمل مديرا فنيا لأحد منتخبات الناشئين التي يجري تشكيلها من قبل اتحاد الكرة حاليا.. وأسندت إدارة الترسانة المهمة لساعات إلي حسين شكري الذي قاد تدريبا واحدا قبل أن يجري تعيين رأفت مكي مديرا فنيا. وشهد نادي الزرقا هو الآخر تغييرات بدأت مع مفاجأة واستقالة طارق محجوب من الاستمرار في تدريب الفريق مع بدء الإعداد لمباراته مع الشرقية ليجري تعيين سميح بلبولة مديرا فنيا, والطريف ان مباراة الزرقا مع الشرقية التي كان مقررا ان تشهد الظهور الأول لبلبولة تأجلت من قبل مديرية أمن الشرقية لدواع أمنية وكانت بداية الاسبوع تنذر بهذه الاحداث عقب استقالة محمد يوسف من منصب المدير الفني لفريق بني سويف لخلافات مع إدارة ناديه حول الصفقات المطلوب إبرامها لتدعيم صفوف بني سويف خلال فترة الانتقالات الشتوية وغضب المدير الفني من عدم سداد المستحقات المالية للاعبين والذي اعتبره السبب الرئيسي وراء تذبذب النتائج هذا الموسم وابتعاد الفريق عن صراع قمة المجموعة الثانية وانتهي الاسبوع في القسم الثاني أمس بإقالة عاطف علي المدير الفني لفريق منفلوط من منصبه بسبب الخسارة الكبيرة أمام مغاغة بثلاثة أهداف مقابل لاشيء في الجولة الماضية لمنافسات المجموعة الثانية.