أعلنت القوي السياسية الليبرالية والإسلامية بالإسماعيلية بدء العد التنازلي استعدادا لانطلاق المرحلة الثانية من الاستفتاء علي مسودة الدستور الجديد والمقرر إجراؤها بعد غد السبت داخل6 لجان عامة و201 لجنة فرعية علي مستوي المحافظة حيث حشد كل طرف أنصاره لتنظيم مسيرة ضخمة اليوم الخميس تجوب الشوارع والميادين لحث الناخبين علي الخروج للإدلاء بأصواتهم في أجواء ديمقراطية لتحديد مصير البلاد خلال المرحلة المقبلة سواء القبول أو الرفض له. وكانت جبهة الإنقاذ الوطني بالإسماعيلية المتمثلة في أحزاب الوفد والغد والكرامة والتحالف الشعبي الاشتراكي والديمقراطي الثوري والتجمع والناصري والمصريين الأحرار والجمعية الوطنية للتغيير وحركة كفاية و6أبريل قد انتهت من وضع اللمسات الأخيرة لتحركاتها خلال الساعات القليلة القادمة والتي تتضمن التجمع اليوم في ميدان الممر بأعداد غفيرة لرفع اللافتات والهتاف ضد مسودة الدستور الجديد وحث أبناء المحافظة علي التصويت ب لا علي أن يختتم عملهم غدا الجمعة بمؤتمر موسع يعقد في ذات المكان يحضره النشطاء السياسيون جورج اسحاق والدكتور عمرو حمزاوي وأحمد البرعي أمين جبهة الإنقاذ الوطني وجميلة إسماعيل ومصطفي الجندي الذين سوف يتحدثون الدستور. وأكد محمد نحاس أمين لجنة الإعلام بحزب الدستور بالإسماعيلية أن العمل يجري علي قدم وساق للإعداد والتحضير ليوم الاستفتاء لحث المواطنين علي الإدلاء بأصواتهم لرفض الدستور بعد شرح مواده لهم من خلال النشرات التي تم توزيعها عليهم. وقال إن غرفة العمليات الرئيسية التي قمنا بإنشائها تضم مختلف الأحزاب والحركات السياسية من جبهة الإنقاذ وهي تتولي أعمال التنسيق بين كل الأطراف وتوجههم للتحرك بشكل إيجابي قبل وأثناء الاقتراع علي الدستور. وأضاف أن التجمع الذي تمت الدعوة إليه مساء اليوم في ميدان الممر الهدف منه توصيل رسالة للمؤيدين للدستور أن هناك قطاعا كبيرا من أبناء المحافظة يرفضون تماما مواده وهم عازمون علي الخروج للتسجيل بكلمة لا في ورقة الاقتراع. وأشار أمين لجنة الاعلام بحزب الدستور بالإسماعيلية إلي أن المؤتمر المكبر تم تأجيله للغد لحضور كوكبة من النشطاء السياسيين الذين آثروا علي أنفسهم الدعوة لدي الشعب المصري لكي لايوافق علي الدستورالجديد المليئ بالمطبات الوعره والذي يخدم فصيلا واحدا فقط. وأوضح الدكتور علي عبد اللاه أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية أن المسيرة التي تمت الدعوة لها اليوم عقب صلاة العشاء بمشاركة الاحزاب السياسية سوف تسلك طرق بعيدة عن تجمعات القوي الليبرالية منعا للصدام مع أي فرد منهم.