حث وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج امس دول العالم إلي الاعتراف الكامل بائتلاف المعارضة السورية بقيادة معاذ الخطيب. وقال هيج قبيل محادثات تعقد في بروكسل بين الخطيب ووزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي: أعطيناهم اعترافا كاملا, ونأمل أن تقوم الدول الأخري خلال اجتماع أصدقاء سورية في مراكش بالاعتراف بهم. ولم يستبعد هيج رفعا جزئيا لحظر توريد الأسلحة لدعم المعارضة السورية عندما يحين موعد تجديد الحظر خلال ثلاثة أشهر, ولكنه أشار إلي أن هذه الخطوة تتطلب تفكيرا حذرا. وشدد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله علي أهمية اجتماع امس في بروكسل. وأضاف: هذه إشارة واضحة علي رفع مستوي الائتلاف السوري المعارض. هذا الائتلاف يمثل المصالح الشرعية للشعب السوري ونرغب في أن يعترف به الإتحاد الأوروبي. ومن جانبه قال وزير خارجية السويد كارل بيلدت: اعتقد أن الاجتماع الذي سيعقد يمثل في حد ذاته إشارة مهمة علي الاعتراف بالائتلاف السوري المعارض. ومن جانبها قالت دالممثل الأعلي للسياسة الخارجية والأمنية بالإتحاد الأوروبي كاثرين أشتون إن المحادثات تمثل فرصة مهمة لمعاذ الخطيب لاطلاع الوزراء علي خططه بالنسبة للمعارضة السورية. بينما أعلن هيثم المالح رئيس هيئة أمناء الثورة السورية عضو الائتلاف الوطني للثورة والمعارضة السورية أن اجتماع الائتلاف الذي اختتم في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية بالقاهرة لم يتوصل إلي قرار بشأن اختيار رئيس الحكومة السورية المؤقتة. وقال المالح في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إنه تقرر عقد اجتماع آخر للائتلاف في القاهرة يرجح أنه يكون النصف الثاني من الشهر الجاري. من جانبه حذر السفير الإسرائيلي لدي الولاياتالمتحدةالأمريكية مايكل أورين, امس, من أن تمرير أو إيصال أية أسلحة كيمياوية إلي جماعة حزب الله اللبنانية يمثل لإسرائيل تجاوزا للخط الأحمر وتعتبره تغييرا لقواعد اللعبة في المنطقة.