ذكرت تقارير اخبارية أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين اجتمعوا مع زعيم المعارضة السورية أمس الاثنين ، يقتربون من الاعتراف الكامل بائتلاف المعارضة السورية الجديد . ونقلت وكالة "رويتزر" للأنباء عن وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله للصحفيين في بروكسل حيث اجتمع وزراء الخارجية "هذا هو الوقت المناسب لتطوير الائتلاف الوطني السوري اليوم" ،وأضاف "نعتقد أنه سيكون وسيلة مهمة لتعزيز عملية تآكل نظام الأسد".
وأظهرت الخطوات التي اتخذت في الآونة الأخيرة نحو الاعتراف الكامل بالائتلاف السوري كيف ساعد توحيد المعارضة السورية على تعزيز الدعم الخارجي.
وكان معاذ الخطيب -وهو داعية من دمشق يحظى بشعبية- في بروكسل قبيل اجتماع أصدقاء سوريا المقرر عقده يوم الأربعاء في مدينة مراكش المغربية.
ومن المتوقع أن تعلن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن دعم واشنطن للائتلاف السوري الجديد في هذا الاجتماع.
وقال الخطيب انه يتوقع أن يتخذ الاتحاد الأوروبي قرارا يوم الأربعاء بشأن ما إذا كان سيعترف بالائتلاف باعتباره الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري.
وقال للصحفيين عقب مغادرته اجتماع وزراء الخارجية "هذا قيد البحث لأن كل دولة أوروبية لها وجهة نظر خاصة وهم يناقشون هذه المسألة ،سيقدمون الرد النهائي في مراكش".
وذكر الاتحاد الأوروبي الخطيب بمسؤولياته في بيان لوزراء الخارجية جاء فيه "يشجع الاتحاد الأوروبي الائتلاف ... على أن يظل ملتزما باحترام مبادئ حقوق الإنسان والاشتمال وعدم الإقصاء والديمقراطية والتعامل مع جميع فصائل المعارضة وجميع قطاعات المجتمع المدني السوري".
وأشار وزير الخارجية البريطاني وليام هيج إلى أن الخطيب أعطاهم "بعض التأكيدات الواضحة جدا بشأن الطابع الاشتمالي للائتلاف الوطني".
وقال هيج إن هذه التأكيدات شملت رغبة الائتلاف في تمثيل جميع الناس الذين يعيشون في سوريا وتضمنت إشارات إلى الأكراد والمسيحيين الذين يعيشون هناك.
وقال هيج "دعوته مجددا إلى توضيح التزام الائتلاف الوطني بجميع الأشياء التي لا يلتزم بها نظام الأسد." وأضاف أن هذا يعني التزامات "بحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي والديمقراطية والحرية للشعب السوري".
مواد متعلقة: 1. ائتلاف المعارضة السورية يحذر من محاولات تقسيم سوريا 2. المعارضة السورية تبحث اختيار رئيس الحكومة الانتقالية 3. المعارضة السورية تعقد اجتماعا سريا في تركيا لبحث التسليح