أدان الإخوان المسلمون بالإسكندرية ما قامت به القوي الليبرالية والعلمانية من استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين المؤيدين لقرارات الرئيس محمد مرسي وضد المقدسات الإسلامية المتمثلة في مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية. وقال الإخوان في بيان لهم: لم نكن نتوقع أن يأتي اليوم الذي ترشق فيه المساجد والمصلون بالحجارة والألعاب النارية والزجاج, وهو ما رواه شهود العيان ووثقته كاميرات الفيديو. وأكدوا أن ما قامت به القوي الليبرالية والعلمانية من اقتحام وتحطيم وحرق مقر الحرية والعدالة الرئيسي بالإسكندرية جريمة. وشدد الإخوان علي أنهم يؤثرون احترامهم للدولة ومؤسساتها وعدم الخروج يوما خارج هذا السياق دون اللجوء لمثل هذا الأسلوب, كما أنهم لن يسمحوا بتكرار ذلك مرة أخري وقد شهدت الإسكندرية أمس عقب صلاة الجمعة بعض المناوشات بين المتظاهرين وأفراد من الاخوان في ساحة مسجد القائد ابراهيم بعدها قام مجموعة من المتظاهرين بتحطيم مقر حزب الحرية والعدالة والذي لايبعد سوي امتار عن مسجد القائد ابراهيم بمحطة الرمل واشعال النيران بالمقر بعد القاء محتوياته من ورق واثاث وتكييفات وخلافه في الشارع, بعدها توجه المتظاهرون إلي مقر الحرية والعدالة الكائن بشارع أبوقير منطقة باب شرق وبعد مناوشات وألقاء الحجارة بين المتظاهرين وبعض شباب الاخوان تمكن المتظاهرون من اقتحام المقر وتحطيمه وإضرام النار فيه وسط غياب تام للشرطة, عقب ذلك وأثناء توجههم لحرق مقر الحرية والعدالة بمنطقة سموحة, قام الامن المركزي باغلاق طريق الحرية لمنع المتظاهرين من الوصول لمقر سموحه وحرقه. شارك في تظاهرات اليوم حزب الوفد وحزب الدستور والتيار الشعبي المصري وعدد من التيارات والائتلافات الثورية والسياسية فضلا عن التيار الثالث, ردد المتظاهرون هتافات تطالب برحيل الدكتور مرسي منها بيع بيع الثورة يا بديع, وثوار أحرار.