تنطلق بعد غد الجمعة خمس مسيرات شعبية دعا اليها24 حزبا سياسيا وحركة ثورية للتظاهر في ميدان التحرير تحت شعار كشف الحساب اعتراضا منها علي ماسمته إخفاق الرئيس مرسي في تنفيذ وعوده الانتخابية وتحقيق مطالب الثورة التي وعد بها خلال المائة يوم, وتأكيد أن الثورة مستمرة. وقد حددت القوي الثورية والحزبية التي تضم التحالف الديمقراطي الثوري واتحاد شباب الثورة وحركة6 ابريل الجبهة الديمقراطية واتحاد حماة الثورة والحزب الشيوعي المصري وحزب التجمع عددا من المطالب الرئيسية التي سيتم رفعها خلال التظاهرات من أهمها إسقاط الجمعية التأسيسية للدستور وإعادة تشكيلها والإفراج عن المعتقلين من شباب الثورة وضباط8 إبريل وتحقيق العدالة الاجتماعية ورفض سياسة الاقتراض الخارجي واتخاذ خطوات حقيقية لاستعادة الأموال المهربة للخارج ووضع خطة زمنية واضحة ومعلنة لمحاربة الفساد وحل مشكلات البطالة, والعشوائيات, وتحسين خدمات الصحة والتعليم, وتوفير المسكن. وقال عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي إن نجاح الرئيس في تنفيذ برنامج المائة يوم بنسبة70 بالمائة كما يدعي رغم مخالفة ذلك للواقع لا نقدر أن نقول له إن هي إلا أضغاث أحلام وما نحن لها بمصدقون لأن الواقع مغاير تماما لما يقوله. من جانبه قال شريف الروبي عضو المكتب التنفيذي لحركة6 ابريل الجبهة الديمقراطية إن الحركة ستشارك في مظاهرات الجمعة لأننا نري أن وعود الرئيس لم تتحقق سواء فيما يخص برنامج المائة يوم أو تعهداته للقوي الوطنية بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه قبل جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية خاصة فيما يتضمن تشكيل الفريق الرئاسي وحل الجمعية التأسيسية للدستور وإعادة تشكيلها. وقال الدكتور هيثم الخطيب عضو المكتب التنفيذي للاتحاد انه من المهين للثورة بقاء الثوار في السجون حتي الآن. من جانبه, قال الدكتور جمال حشمت عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة إن الأحزاب التي دعت للمليونية ترغب في تعطيل مسيرة التحول الديمقراطي مشيرا الي أنها أحزاب تعاني فراغا سياسيا. بينما قال الدكتور محمود غزلان المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين إن هذه المظاهرات تهدف الي اعاقة الإسلاميين عن تطبيق برنامجهم في المجتمع وإسقاط الرئيس لإعادة إنتاج النظام السابق.