نقيب الصحفيين ووزير الثقافة يبحثان سبل التعاون المشترك (صور)    وزير الري: التصرفات الإثيوبية تتسبب في ارتباك كبير بمنظومة إدارة مياه النيل    جبران خلال اجتماع البريكس: نسعى لخلق بيئة عمل داعمة للاستثمار    فليكن فيكم غيرة ونخوة، نص وصية الشهيد الأردني ماهر الجازي للأمة العربية    المرصد السوري: ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على سوريا إلى 25 قتيلا    الأمم المتحدة: ملايين الأطفال في أفريقيا يتغيبون عن المدارس بسبب الصراعات    وليد الركراكي يعلن تشكيل المغرب لمواجهة ليسوتو في تصفيات أمم إفريقيا    بالاسم ورقم الجلوس، نتيجة الثانوية العامة 2024 الدور الثاني    تجربة لمدة شهر، السكك الحديدية تدفع ب 4 قطارات مكيفة بين القاهرة والإسكندرية وأسوان    التعليم توضح موقف الطلاب الراسبين في الثانوية العامة بعد إعادة هيكلة المواد الدراسية    الراجل فضحني.. أول تعليق من عريس كفر الدوار صاحب ترند "العروسة المغصوبة"    أحمد السبكي: الملحد يواجه مصيرا مجهولا وربنا يجيب الفرج من عنده    خارجية الولايات المتحدة: لا يمكن التكهن بسبب مقتل المواطنة الأمريكية في الضفة    آية سماحة تتألق في أحدث ظهور لها.. والجمهور: "دي حاجة 13 خالص" (صور)    علي جمعة يكشف عن أوصاف وشمائل النبي: صفات وجهه الشريف    بعد جدل حكم سرقة الكهرباء.. أستاذ بالأزهر يعلق (فيديو)    أمين الفتوى: يوضح حكم عدم قول "بحبك" للزوجة    الصحفي أم لاعب الكرة؟!    جامعة المنصورة: حققنا تقدما ملحوظا في خفض معدلات الأمية في محافظة الدقهلية    افتتاح مشروع تطوير جناح العمليات الجراحية والعناية المركزة والتعقيم بمركز الأورام جامعة المنصورة    غرامات قطارات السكك الحديدية 2024.. التدخين 100 جنيه    كارت الخدمات المتكاملة 2024.. خطوات الاستعلام عن موعد الكشف الطبي بالرقم القومي    دوري القسم الثاني.. الفيوم يضم لاعب الترسانة    موعد مباراة السعودية ضد الصين في تصفيات كأس العالم 2026    فيديو.. نسمة محجوب تطرح أغنية "مش شاغلين بالنا" من ألحانها    عروض مهرجان المسرح التجريبي ترفع شعار "كامل العدد" في دورته الحادية والثلاثين    مفتي الجمهورية يستقبل وفدَ لجنة الرصد والمقترحات ببيت العائلة المصرية لبحث التعاون المشترك ..صور    لمواجهة نقص المعلمين.. تفاصيل مُقترح بأداء خريجي الكليات النظرية الخدمة العسكرية بالمدارس    منتخب السنغال يحقق أول فوز فى تصفيات أمم أفريقيا بهدف ضد بوروندى.. فيديو    هل يجوز سفر الفتاة مع خطيبها؟ عضو ب«العالمي للفتوى» تجيب    العاهل الأردني يهنئ الرئيس الجزائري بمناسبة إعادة انتخابه لولاية رئاسية جديدة    بمناسبة وصوله لنادي المائة.. منتخب إنجلترا يكرم هاري كين    محمود توفيق يودع وزير الداخلية السعودي بمطار القاهرة    مصرع جزار بسبب مشاجرة مع فكهاني بالهرم    خاص.. الأهلي يستقر على شراء نادي بدوري المحترفين وإنضمام لاعبي 2003 إليه    وزير التعليم العالي يُهنِّئ جامعة المنصورة لفوزها بجوائز اليونسكو لمحو الأمية لعام 2024    محافظ المنوفية يفتتح مستوصفا بشبين الكوم ويتفقد وحدة لمعالجة المياه.. صور    اعرفى السعرات الحرارية الموجودة في حلوى المولد بالجرام    جامعة بنها تستقبل وفدًا من خبراء منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية    عاجل | مصر تبحث تنمية التعاون الصناعي مع العراق في صناعات قطاع الكهرباء والمنسوجات والجلود    "السبكي": إنشاء 6 ملايين ملف إلكتروني لمنتفعي التأمين الصحي الشامل    محافظة القاهرة تطلق حملة عينك أمانة للكشف على أمراض العيون مجانا    مارس الرذيلة مع 99 امرأة.. الحكم بإعدام طبيب روض الفرج    محافظ الفيوم يوجه بتوفير مساعدات مالية ومشروعات ومعاشات للحالات الأولى بالرعاية    انتخابات أمريكا 2024| جورج بوش يستبعد دعم كلا المرشحين بالانتخابات    ديشامب يفاجئ مبابي بقرار ناري قبل مواجهة بلجيكا    عباس شومان: أفضل إنصاف للمرأة هو العمل على إبراز حقوقها    انطلقت فعاليات اليوم الثانى والختامى gمنتدى الإعلام الرياضى    عاجل.. تأجيل محاكمة مضيف طيران و6 آخرين في تهريب دولارات للإخوان بالخارج    المشدد 5 سنوات لمتهمين و7 سنوات غيابيا لآخرين لشروعهم في سرقة ماشية من حظيرة بطوخ    «المشاط» تؤكد أهمية الاستفادة من تقارير وإصدارات معهد التخطيط القومي    وزير خارجية التشيك: زيارة رئيس كوريا الجنوبية فصلا جديدا في العلاقات الثنائية    حيثيات إعدام عاطل قتل صديقه داخل مسكنه بسبب خلافات بينهما فى الجيزة    سجلت 3 مليارات دولار.. البنك المركزي يعلن ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج    وزارة الصحة تؤكد توفير الأدوية اللازمة بالصيدليات وحل أزمة النقص قريبًا    المشاط: اتفاقية «تمويلي» تُمثل تخارجا استراتيجيا للشركات الحكومية يتسق مع توجه الدولة    برج الدلو.. حظك اليوم الإثنين 9 سبتمبر: قلل التوتر    الجيش الروسي يتقدم شرق أوكرانيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سطور جريئة
بلاغ للنائب العام ضد أعضاء الشعب المنحل بقلم‏:‏ رفعت فياض

في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس الماضي تناولت في مقالي هنا ماقام به أبوالعز الحريري المرشح الرئاسي السابق‏,‏ وعضو مجلس الشعب السابق عندما تقدم ببلاغ للمستشار الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام‏,‏ ضد كل من الرئيس د‏.‏ محمد مرسي‏,‏ وهشام قنديل رئيس الوزراء‏,‏ وممتاز السعيد وزير المالية‏,‏ والدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل‏,‏
اتهمهم فيه بالتبديد العمدي لأموال الدولة‏,‏ واستمرار صرف بدلات الجلسات للأعضاء‏,‏ رغم حكم المحكمة الدستورية العليا بحل المجلس‏,‏ وهي واقعة خطيرة يحاسب عليها كل المشتركين فيها سواء من قبل الحكومة أو أعضاء مجلس الشعب أنفسهم الذين قبلوا أن يحصلوا علي بدلات لكونهم أعضاء مجلس شعب تم حله من قبل المحكمة الدستورية العليا‏,‏ وأصبح هو والعدم سواء كما جاء بنص حكم المحكمة لقد وصف البلاغ أيضا وقتها وهذا صحيح قرار الرئيس مرسي بعودة البرلمان بأنه مخالفة جنائية لإحيائه مجلسا منعدما بالبطلان الدستوري‏,‏ بالاضافة إلي إلغاء حكم محكمة رغم وضوح منطوقه‏,‏ لكن مادامت المحكمة الدستورية العليا قد أصدرت قرارها بعد ذلك‏,‏ وأكدت حكمها بأن عودة مجلس الشعب باطلة‏,‏ وأعلن الرئيس مرسي وقتها أنه يحترم حكم المحكمة الدستورية العليا وبالتالي لم ينعقد مجلس الشعب مرة أخري‏,‏ واعتبرت هذا من جانبي سحبا غير رسمي للقرار الجمهوري‏,‏ وكان الحريري قد تقدم بهذا البلاغ بعد أن أخبره البنك بوجود زيادة في حسابه الشخصي ببنك مصر‏,‏ وبالاستعلام عن مصدر هذه الزيادة وجد أنها من مجلس الشعب‏,‏ وعرف وقتها أن المجلس مازال يصرف بدلات لأعضائه السابقين‏,‏ وقد ناشدت في مقالي هنا النائب العام وقتها أن يكشف لنا ملابسات ذلك‏,‏ وطلبت أن يتم رد كل المبالغ التي تم صرفها منذ اليوم الذي أصدرت فيه المحكمة الدستورية قرارها ببطلان المجلس ومحاسبة كل مسئول وافق علي استمرار صرف هذه البدلات لأعضاء مجلس شعب منحل لأنه ليس من المقبول ولا من الدين أن يقبل السادة أعضاء مجلس الشعب الذين انتخبناهم ليحافظوا علي أموال الشعب أن يكونوا هم أول من يأخذون منها دون وجه حق‏,‏ وطلبت أن يتم سؤالهم عن الأسباب والمبررات التي جعلتهم يحصلون علي هذه الأموال دون وجه حق بعد أن إئتمنهم الشعب علي كل شيء‏.‏
والآن أجدد مطالبتي للنائب العام مرة أخري خاصة بعد أن أيدت المحكمة الإدارية العليا صحة ما فعلته المحكمة الدستورية بالنسبة لمجلس الشعب‏,‏ وأصبح هو والعدم سواء من بداية تكوينه ومع ذلك فمازال أعضاء مجلس الشعب المنحل يتمتعون حتي اللحظة بمميزاتهم وتتم معاملتهم ماديا علي أنهم أعضاء برلمانيون‏,‏ وأن خمسين منهم يستعدون الآن لأداء فريضة الحج علي نفقة مجلس الشعب الذي بطلت عضويتهم فيه وهذه جريمة جنائية يعاقب عليها القانون‏,‏ كما يؤكد الفقيه القانوني بهاء أبوشقة عندما يقول إن أعضاء مجلس الشعب المنحل الذين استفادوا من مميزات المجلس برغم انعدام صفتهم كأعضاء برلمانيين طيلة الفترة الماضية‏,‏ أصبحوا يواجهون بالفعل عقوبات جنائية قد تصل الي السجن بالأشغال الشاقة المؤبدة‏,‏ وفسر أبوشقة ذلك بأن الأعضاء هنا يدخلون في حكم الشريك في الجريمة الجنائية‏,‏ بينما الفاعل الأصلي هو الموظف الذي يصرف لهم مبالغ رغم علمه بعدم استحقاقهم لها‏,‏ حيث إنه بهذه الطريقة يواجه تهمة تسهيل الاستيلاء علي المال العام والإضرار العمدي به‏,‏ وتسهيل تربح غيره منه‏,‏ حيث العقاب يقع علي الفاعل الأصلي‏,‏ وكذلك يعاقب الشريك المتمثل في عضو البرلمان المنحل بعقوبة الفاعل لاسيما وأن هذه الجناية لا توجد فيها استثناءات ويندرج عضو مجلس الشعب الذي سقطت عضويته بحل المجلس تحت بند الشريك أو المتعاون مع الفاعل الأصلي‏,‏ حيث إنه لم يكن موظفا عاما عندما استولي علي هذا المال‏,‏ وهو شريك مع موظف أمانة المجلس في الاستيلاء علي المال العام والإضرار العمدي به‏,‏ والتربح به‏,‏ وشدد أبوشقة علي أن استفادة الأعضاء الذين زالت صفتهم البرلمانية تحكمها المواد من‏112‏ الي‏119‏ من قانون العقوبات الخاصة بالاستيلاء علي المال العام‏,‏ وأشار الي أن المادة‏113‏ خاصة بالاستيلاء علي المال العام والمادة‏115‏ تناقش التربح‏,‏ وأخيرا‏116‏ التي تشرح تهمة الإضرار العمدي بالمال العام‏,‏ لذلك فإنني أتقدم من خلال مقالي هذا ببلاغ جديد للنائب العام بفتح هذا الملف وإلزام كل أعضاء مجلس الشعب المنحل برد الأموال التي حصلوا عليها بالمخالفة طوال الفترة الماضية التي تلت حكم المحكمة الدستورية العليا بحل المجلس‏,‏ ومن يرفض ذلك يتم تطبيق القانون عليه‏,‏ وإحالته لمحكمة الجنايات فقد زالت الحصانة عنهم جميعا‏,‏ وليس هناك أي مانع من أن نطبق القانون علي الجميع وبشفافية مطلقة‏,‏ وأنا واثق من أن المستشار عبدالمجيد محمود لن يتردد في ذلك مهما كانت الضغوط التي ستتم ممارستها عليه لأن القانون لا يعرف أحدا علي رأسه ريشة خاصة بعد ثورة‏25‏ يناير‏,‏ وأن من كانوا يشرعون القوانين لابد أن يكونوا أول من سيطبق عليهم القانون إذا كانوا فعلا نوابا للشعب‏,‏ وليسوا نوابا لنهب أموال الشعب‏.‏

رابط دائم :


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.