كشف حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخاريجة عن أن الحكومة المصرية قررت إعادة التفاوض مع أمريكا وإسرائيل لخفض المكون الإسرائيلي في المنتجات المصرية المصدرة للولايات المتحدة من10 % إلي8 % وذلك في السلع التي تنظمها اتفاقية الكويز. وأكد صالح أن مصر تتعامل مع اتفاقية الكويز علي أنها اتفاقية تجارية وليست سياسية وتسعي إلي الحصول علي أكبر مردود اقتصادي. وكشف الوزير في تصريحات أمس علي هامش مشاركته في مؤتمر فجر جديد عن إنشاء منطقة صناعية مصرية في إثيوبيا بالإضافة إلي خطة متكاملة لزياة النشاط التجاري والاقتصادي والاستثماري بين مصر ودول حوض النيل, بما في ذلك السودان. وأكد الوزير قدرة مصر علي ان تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة ليس مجرد أمنيات إنما تعزيزها المؤشرات الإيجابية التي يجب أخذها في الاعتبار, مشيرا إلي أنه بالرغم من التحديات التي صاحبت العمليات الإنتاجية واللوجسيتية خلال المرحلة الماضية, إلا أن الصادرات المصرية حققت ارتفاعا نسبة18% خلال عام2011 إضافة إلي تزايد تحويلات المصرون المقيمين في الخارج خلال العام الماضي بنسبة28% كما يمثل ارتفاع مؤشر البورصة بنحو61% مؤشرا آخر علي التحسن الاقتصادي. وأوضح الوزير أن هذه المؤشرات والتي تحققت معظمها في فترة الاستقرار السياسي عقب إجراء الانتخابات الرئاسية وتولي الحكومة الجديدة هي مجرد بداية لعهد جديد من التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة تكون ركيزته الأساسية هي الشفافية والمساواة والعدالة الاجتماعية. مشيرا إلي أن التيسير علي المستثمرين المحليين والأجانب, وتهيئة وتوفير مناخ مناسب للاستثمار يعد من أهم أولويات الحكومة الحالية إيمانا منها بأهمية الاستثمار وقدرته علي خفض معدل البطالة وزيادة معدل النمو الاقتصادي. وفيما يتعلق برؤية واستراتيجية التجارة الخارجية قال صالح إنها تؤكد أهمية الوصول بمصر إلي المكانة التي تستحقها كمركز للتصدير إقليميا وعالميا, بما يتضمنه ذلك من جذب للشمروعات الاستثمارية الموجهة للتصدير. وأضاف أن أهداف استراتيجية التجارة الخارجية تشمل عددا من المحاور, ومن أهمها تعظيم الاستفادة من اتفاقيات التجارة الثنائية والإقليمية التي انضمت إليها مصر, بما يتطلبه ذلك من متابعة لتنفيذها وتقييمها وإعداد اللقاءات مع المصدرين لتعريفهم بالفرص التجارية التي تتيحها هذه الاتفاقيات مع مراعاة استفادة صغار المصدرين من هذه الفرص, وتنويع الأسواق الخارجية للصادرات المصرية وفتح أسواق جديدة, مع إجراء عدد من الزيارات المكثفة لهذه الأسواق, بالإضافة إلي مزيد من التوجه نحو السوق الإفريقية جنوبا بصفة عامة من أجل عدد من الزيارات المكثفة لهذه الأسواق, بالإضافة إلي مزيد من التوجه نحو السوق الإفريقية جنوبا بصفة عامة من أجل دعم العلاقات الاقتصادية والسياسية بين مصر وهذه الدول, فضلا عن وضع برنامج مكثف للبعثات الترويجية المصرية في دول العالم المختلفة.