المباراة ليست تحصيل حاصل بالنسبة للفريق الأحمر والفوز علي الزمالك الليلة أمر حتمي.. هذا ما يدركه الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي قبل مواجهة القمة الإفريقية الليلة أمام الزمالك. في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية في دور الثمانية لبطولة دوري أبطال إفريقيا التي يستضيفها ستاد برج العرب. ويسعي حسام البدري إلي تحقيق الفوز للتأهل للمربع الذهبي علي قمة المجموعة لتجنب مواجهة الترجي الرياضي التونسي في دور الأربعة بعد أن تصدر بطل تونس قمة المجموعة الأولي حيث كان خروج الأهلي في البطولتين الماضيتين علي يد الترجي سواء من دور الأربعة لبطولة عام2010 أو من دور الثمانية لبطولة العام الماضي لذلك يري حسام البدري المدير الفني وجهازه المعاون أن مواجهة صن شاين النيجيري وصيف المجموعة الأولي ستكون أسهل نسبيا. عدم امتلاك الزمالك ما يبكي عليه من الأمور التي تقلق حسام البدري في لقاء اليوم بعد أن خرج الزمالك رسميا وبشكل مبكر من دور الثمانية وإعلان فييرا المدير الفني للزمالك عن عدم حاجته للحذر في المباراة وأنه سيؤدي مباراة هجومية لتحقيق فوز معنوي علي الأهلي أحد الفرق المرشحة بقوة للبطولة. لذلك ركز البدري في مران الفريق الأخير أمس علي الملعب الفرعي في ستاد برج العرب علي حصول المدافعين علي جرعات تدريبية خاصة في كيفية غلق الثغرات في مواجهة هجوم الزمالك الذي يعلم البدري أنه يضم عناصر علي مستوي فني وبدني عال مثل أحمد جعفر والبوركيني عبد الله سيسيه ومحمد إبراهيم. كذلك حرص البدري علي تدريبات التمركز الدفاعي في مواجهة محاولات الخلخلة عن طريق لاعبي أجناب الزمالك مثل عمر جابر ومحمد عبد الشافي وصبري رحيل وحازم إمام. وخضع حراس المرمي شريف إكرامي ومحمود أبو السعود وأحمد عادل عبد المنعم لتدريبات عنيفة في كيفية الثبات الانفعالي والتعامل مع الكرات العرضية والقيام بدور الليبرو وبناء الهجمات, وإن كان شريف إكرامي هو الأقرب للمشاركة لغياب أبو السعود عن المباريات منذ فترة طويلة ولم تسبب الغيابات قلق الجهاز الفني بالرغم من غياب أكثر من لاعب مؤثر مثل أحمد فتحي وحسام عاشور لتجنب حصول كل منهما علي إنذار ثان ومحمد نجيب المصاب بشد في العضلة الضامة ووليد سليمان لحصوله علي إنذارين ومحمد أبو تريكة الموقوف من قبل لجنة الكرة لمدة شهرين لرفضه المشاركة في مباراة السوبر المحلي أمام إنبي إلا أن الجهاز الفني لديه أكثر من بديل فقام بتجهيز أحمد صديق وشريف عبد الفضيل ليحل أحدهما مكان أحمد فتحي في مركز الظهير الأيمن وفي مركز محور الارتكاز هناك أكثر من بديل لحسام عاشور مثل شهاب الدين أحمد ورامي ربيعة الذي يجيد اللعب كلاعب وسط مدافع بجانب مركز قلب الدفاع وسيشارك أحدهما من البداية بجانب حسام غالي. وفي قلب الهجوم هناك عبد الله السعيد ومحمد بركات ومحمود حسن( تريزيجيه) وهم يستطيعون سد الفراغ الذي سيخلفه غياب الثنائي محمد أبو تريكة ووليد سليمان. ولا توجد أزمه في الهجوم في ظل وجود السنغالي دومينيك داسيلفا والإيفواري أوزوكونان ومحمد ناجي( جدو) والسيد حمدي حيث لا يسبب غياب البرازيلي فابيو جونيور أدني قلق لحسام البدري وجهازه المعاون.