يحل الزمالك ضيفًا على الأهلى فى الخامسة مساء اليوم الأحد على استاد برج العرب بالإسكندرية، فى ختام دور الثمانية من بطولة دورى أبطال إفريقيا، والتى ضمن الأهلي تأهله إلى المربع الذهبي فيما ودع الزمالك البطولة رسميًا فى قمة إفريقية منتظر منها الإثارة والتشويق من جانب الفريقين. وقد يبدو أن المباراة ستكون سهلة للأهلى باعتبار أن الزمالك ودع البطولة قبل نهاية دور الثمانية بجولتين، إلا أنها ستظل رغم كل هذه الحسابات مباراة قمة بين قطبى الكرة المصرية والتى يسعى كل منهما إلى الفوز أو على الأقل الخروج بمكاسب من هذا اللقاء. وستكون المباراة فرصة لفريق الزمالك من أجل تعويض سجله السيء فى مواجهات الأهلى الإفريقية حيث لم يحقق الأبيض إلا فوزًا وحيدًا فى المواجهة الأولى بكأس السوبر الإفريقى عام 1994 بهدف أيمن منصور الشهير. ومنذ ذلك الحين التقى الأهلى والزمالك فى خمس مواجهات إفريقية فاز الأهلى أربع مرات بنتائج 2-1 و2-0 فى نصف النهائي عام 2005 و2-1 وتعادلا 2-2 فى دور المجموعات عام 2008 بينما منح هدف محمد أبو تريكة الغائب عن هذا اللقاء الأهلى الفوز 1-0 خلال الجولة الثانية للبطولة الحالية فى مباراة كان الزمالك الأفضل فيها وصاحب الهجمات الأخطر إلا أنه لم يوفق فى إحراز الأهداف. ويدخل الأهلى هذا اللقاء وعينه على الثلاث نقاط، على أمل تعثر فريق مازيمبى الكونغولى فى مباراته اليوم أمام تشيلسي الغاني لاستعادة صداراة المجموعة من مازيمبي والابتعاد عن مواجهة الترجي التونسي وحساسية مواجهات شمال إفريقيا. وكان مازيمبى قد تصدر المجموعة الثانية على حساب الأهلى بعد الفوز عليه بثنائية نظيفة فى مباراة الجولة الخامسة فى الكونغو فيما تعادل الزمالك أمام تشيلسى الغانى بالقاهرة 1-1. ويسعى الزمالك إلى الفوز فى هذا اللقاء حتى مع خروجه من البطولة رسميًا باعتبار أن هذه المباراة مع الأهلى بطولة فى حد ذاتها مهما كانت الاعتبارات ومهما كان الزمالك بعيدًا عن مستواه لاسيما مع رغبة جورفان فييرا المدير الفنى للزمالك إلى الفوز لتكون بداية جديدة للزمالك قبل انطلاق الدورى فى 17 أكتوبر المقبل. ويعانى الأهلى فى هذا اللقاء من غيابات كثيرة أبرزها محمد أبو تريكة صانع ألعاب الفريق والموقوف إداريًا بعد المشكلة التى أثرها مؤخرًا واعتذاره عن مباراة السوبر تضامنًا منه مع جماهير الأولتراس الأهلاوى اللذى اعترض على إقامة المباراة قبل القصاص لشهداء مذبحة بورسعيد، ويستمر غياب مدافع الفريق محمد نجيب، بالإضافة إلى أحمد فتحي ووائل جمعة وحسام عاشور الذى فضل حسام البدرى المدير الفنى للأحمر إراحتهم خشية حصولهم على الإنذار الثانى فيبعدهم عن مباراتى الفريق فى نصف النهائى. ويشهد اللقاء عودة عماد متعب الى صفوف الأهلى بعد فترة غياب عن مباريات الفريق وذلك بعد خضوعه لعملية حقن الظهر بسبب الآلام التى كانت تنتابه فى الظهر وتسببت فى غيابه عن المباريات الفترة الماضية، وعودة البرازيلى فابيو جونيور بعد شفاؤه من الإصابة التى كان يعانى منها. ويشهد اللقاء عودة الثلاثى أحمد حسن وأحمد جعفر واليكسيس موندومو بعد انتهاء فترة إيقافهم لتكتمل صفوف الأبيض الذى يغيب عنه كل من البنينى رزاق الذى انقطع عن تدريبات الفريق منذ فترة بسبب مستحقاته المالية ويستمر غياب نور السيد بسبب الإصابة. ويقود هذا اللقاء طاقم تحكيم تونسى بقيادة سليم الجديدي ويعاونه كل من بشير الحساني وأنور هميلة بينما تم الاستقرار على يوسف إسراري حكمًا رابعًا، وتسود حالة من القلق والشك داخل القلعة الحمراء من تولى التونسى لإداراة المباراة باعتبار أن المباراة قد تسفر عن مواجهة الأهلى للترجى التونسى ويأتى قلق لاعبى الأهلى والجهاز الفنى من تعرضهم لإنذارات قد تبعدهم عن مباراة نصف النهائى. ويشهد اللقاء مبادرة جيدة من قبل أحمد حسن لاعب الزمالك عندما قرر ارتداء قمصان مطبوع عليها عباراة "إلا رسول الله" هو ولاعبو الفريقين ردًا على الفيلم المسيء للرسول "صلى الله عليه وسلم" والتى سيرتديها الفريقان من الفندق حتى ملعب المباراة بعد اعتراض الاتحاد الإفريقى على ارتدائها تحت تيشرتات اللاعبين أثناء اللقاء بسبب لوائح الكاف والتى تمنع أي قمصات تحمل شعارات دينية أو سياسية. التشكيل المتوقع للأهلي: شريف إكرامي فى حراسة المرمى. سعد الدين سمير وشريف عبد الفضيل وسيد معوض وأحمد صديق فى خط الدفاع. حسام غالي ومحمود حسن "تريزيجه" ومحمد بركات وعبد الله السعيد فى خط الوسط. ومحمد ناجي جدو واوسو كونان "دومينك دا سيلفا" فى خط الهجوم. التشكيل المتوقع للزمالك: عبد الواحد السيد "أحمد الشناوي" فى حراسة المرمى. محمود فتح الله وهاني سعيد ومحمد عبد الشافي وأحمد سمير فى خط الدفاع. إبراهيم صلاح واليكسيس موندومو وأحمد حسن واسلام عوض فى خط الوسط. أحمد جعفر وعبد الله سيسه فى خط الهجوم.