حذرت منظمة فتح الفلسطينية من التداعيات الخطيرة للإعتداء الإسرائيلي الأخير علي قطاع غزة والذي أسفر عن استشهاد6 فلسطينيين وإصابة مواطن آخر بالرصاص خلال تشييع جنازة الشهداء الستة. فيما أشاد الرئيس الفلسطينية محمود عباس( أبومازن) بالدعم المصري لحصول فلسطين علي عضوية الأممالمتحدة. من ناحية أخري انتقدت منظمة التحرير الفلسطينية بشدة موقف الحزب الديمقراطي الأمريكي من القدسالمحتلة بعد موافقته علي اعتبارها عاصمة إسرائيل ووصفته بأنه انقلاب علي الشرعية الدولية. فقد أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ثالث أكبر فصيل فلسطيني إنها علي جاهزية تامة للرد علي التصعيد الإسرائيلي الجديد ضد قطاع غزة الذي أدي إلي استشهاد6 فلسطينيينبغزة منذ الليلة الماضية وحتي صباح أمس. ونبه أبو أحمد الناطق باسم السرايا- في تصريح أمس- إلي أن موعد الرد وأين يعود للقادة في الميدان, إلا انه استبعد ان يوسع جيش الاحتلال من هجومه علي القطاع أو القيام بحرب شبيهه بتلك التي كانت عام2008 الرصاص المصبوب. ومن جانبها حذرت حركة( فتح) من التداعيات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة وحملت حكومة إسرائيل المسئولية الكاملة عن الجرائم التي ترتكبها بحقه, داعية المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية له من بطش الاحتلال وعدوانه المتواصل. وطالب المتحدث باسم الحركة في غزة د. فايز أبو عيطة- في تصريح أمس- المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل من بطش الاحتلال وجبروته. واعتبر أبو عيطة التصعيد الاسرائيلي الذي أسفر عن سقوط شهداء جراء قصفهم بالقذائف المدفعية والصاروخية, استفرادا بالشعب الفلسطيني في ظل حالة من الصمت المريب لاسيما في هذه الظروف التي ينشغل فيها محيطنا العربي في قضاياه الداخلية. وقالت حماس إن تصعيد إسرائيل يستهدف الهدوء النسبي الذي يعيشة قطاع غزة بعد التضييق والحصار, كما أنه يستهدف المقاومة لاختبار ردها علي أي تصعيد. جاء ذلك بعد يوم واحد من استشهاد ثلاثة نشطاء في غارة جوية قال الجيش إنها أحبطت محاولتهم إطلاق صواريخ من القطاع علي إسرائيل. كما أصيب مواطن فلسطينيبغزة أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة. من جانبه أكد سفير مصر لدي السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عثمان أمس أن مصر تبذل جهودا حثيثة في ملف الأسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي سواء للافراج عن مزيد من الأسري أو تحسين شروط اعتقالهم. وصرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس( أبومازن) بعد استقبال الرئيس محمد مرسي له أمس بمقر رئاسة الجمهورية بأن الرئيس مرسي أكد له دعم مصر لجهود المصالحة الفلسطينية ورفع المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الي جانب مساندة جهود توجه الفلسطينيين الي الاممالمتحدة للحصول علي عضويتها. وقال ابو مازن انه حريص علي التشاور مع الرئيس مرسي والقيادة المصرية للتنسيق حول مختلف القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني خاصة ما يتعلق بالحصول علي عضوية الاممالمتحدة مشيرا الي توجه الوفد الفلسطيني الي الاممالمتحدة اخر هذا الشهر للتشاور حول قرار الانضمام وحشد التأييد الدولي له. من ناحية أخري, أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه إن موقف الحزب الديمقراطي الأمريكي والذي يعتبر القدس عاصمة لإسرائيل يعد انقلابا علي الشرعية الدولية, وانحيازا سافرا للموقف الإسرائيلي في قضية حساسة وخطيرة, لأسباب انتخابية محضة.