أكدت حركة "فتح" سعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) لحشد أوسع تأييد دولي للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية. وقال المتحدث باسم فتح فى قطاع غزة فايز أبو عيطة - خلال مؤتمر صحفي عقد أمام مقر الأممالمتحدة بمدينة غزة اليوم الثلاثاء - "إن السلك الدبلوماسي الفلسطيني بدأ فورا بتنفيذ تعليمات أبو مازن بنقل قضية الأسرى إلى جامعة الدول العربية وهيئة الأممالمتحدة لفضح انتهاكات حكومة إسرائيل لحقوق الأسرى الفلسطينيين". وأوضح أن مطالب الأسرى في سجون الاحتلال ليست مطالب فندقية، بل هي مطالب أساسية كان يتمتع بها الأسرى في سجون الاحتلال قبل 30 عاما، متسائلا كيف يحرم منها أسرانا اليوم؟. وأشاد أبو عيطة بصمود الأسرى وكفاحهم، مشددا على أن فتح ستقف خلفهم من أجل توفير عوامل الصمود والانتصار لهم في هذه المعركة المصيرية. وسلم أهالي الأسرى وجمعية الأسرى والمحررين ووفدا من قيادة حركة فتح بغزة، وممثل مقر الأممالمتحدة بقطاع غزة رسالة موجهة من أهالي الأسرى إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تطالبه بالتدخل فى قضية الأسرى المضربين عن الطعام. ومن جانبها، أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية - فى مؤتمر أمام خيمة الاعتصام للتضامن مع الأسرى بسجون الاحتلال بميدان الجندي المجهول بمدينة غزة اليوم - أن الوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه الأسرى داخل السجون الإسرائيلية يستدعي من الجميع الوقوف عند مسئولياته تجاه هذه القضية التي تعتبر قضية مركزية للشعب الفلسطيني. وحذر من المخاطر الحقيقة التي تهدد حياة الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الثاني والعشرين على التوالي، ونقل بعضهم إلى المستشفيات لتدهور صحتهم، محملا إسرائيل المسئولية الكاملة عن حياتهم. ودعت اللجنة إلى ضرورة تحرك الشعب الفلسطيني والشتات لدعم الأسرى في معركتهم التي يخوضونها من أجل حقوقهم الإنسانية، رافضا سياسات العزل الإنفرادي والاعتقال الإداري والحرمان من الزيارات.