أعلنت رئاسة الجمهورية أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية سيلتقي مع الفريق الرئاسي اليوم أو غدا علي أقصي تقدير لشرح المهام والصلاحيات الموكلة اليهم خلال المرحلة القادمة. موضحة أن الرئيس سيجتمع أولا بالمساعدين الاربعة د.باكينام الشرقاوي والدكتور سمير مرقس والدكتور عصام الحداد والدكتور عماد عبدالغفور ثم سيعقبه اجتماع مع الهيئة الاستشارية التي تضم17 عضوا. صرح بذلك الدكتور ياسر- علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية- خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر أمس بقصر عابدين.. موضحا أنه يجب التفرقة بين المساعدين الذين سيتفرغون لمهام معينة والهيئة الاستشارية التي ستجتمع بشكل دوري لمناقشة قضايا الوطن مع الرئيس, مشيرا إلي أن مؤسسة الرئاسة تضم ايضا مجموعة مستشارين متخصصين مثل المشير طنطاوي والفريق سامي عنان للشئون العسكرية والدكتور كمال الجنزوري للشئون الاقتصادية ويلتقي بهم عند الطلب وهناك مستشارون آخرون في الجوانب القانونية والدستورية. وردا علي سؤال حول مدي تقاطع عمل الفريق الرئاسي مع الحكومة, أوضح المتحدث انه لايوجد تقاطع فالحكومة سلطة تنفيذية والفريق الرئاسي يقدم تصورات وخططا عامة وبالطبع هناك تنسيق بين الجهتين في اطار العمل الموحد لمصلحة الوطن. وردا علي سؤال حول وجود خطة للتصالح مع رموز النظام السابق, قال المتحدث باسم الرئاسة, هناك أكثر من نموذج للعدالة الانتقالية منها تجربة جنوب افريقيا وكل الخيارات مطروحة بما يحقق الصالح العام للوطن. وعن الهدف من عقد لقاءات الرئيس أمس داخل قصر عابدين لاول مرة منذ توليه الرئاسة أوضح المتحدث الرسمي انه عقد لقاء في قصر عابدين مع العاملين بديوان رئيس الجمهورية للحوار والاستماع لشكواهم.. وكانت هناك مجموعة لقاءات معدة سلفا مع رئيس الحكومة ووزيري الدفاع والداخلية لاستعراض مجمل ملفات الشأن الداخلي ونتائج رحلتي الرئيس للصين وايران.. ولذلك قرر عقدها جميعا في عابدين. وأكد المتحدث باسم الرئاسة أن حركة المحافظين لم تنته بعد وسيتم الاعلان عنها في حينها ولم يتم تحديد موعد لها, موضحا ان الرئيس استعرض مع رئيس الوزراء الملفات الرئيسية الداخلية الخاصة ببرنامج الحكومة, مشيرا إلي أن برنامج تكليف الوزارة به أهداف قصيرة الاجل واخري طويلة الأجل. كما جري ايضا بحث سير العمليات في سيناء وضبط المنظومة الامنية بحضور وزيري الدفاع والداخلية. وأوضح الدكتور ياسر علي أن تأخير الاعلان عن نتائج العمليات مرتبط بسير العمليات في سيناء, وهي تسير إلي الافضل وخلال الايام المقبلة سيتم اعلان التفاصيل الكاملة, مؤكدا ان العمليات في سيناء قرار وطني مرتبط بالامن القومي المصري وضروراته فوق أي اعتبار ومصر لها الحق الكامل في فرض الاستقرار. وأضاف ردا علي سؤال حول ما يثار من تنسيق عسكري واتصالات مع الجانب الاسرائيلي: الدكتور مرسي هو رئيس السلطة التنفيذية وعلي علم بكل مايدور. وحول القضايا الخمس في برنامج المائة يوم, أوضح المتحدث الرسمي ان قضية المرور معقدة في مصر ولها أبعاد مختلفة وليس فقط التطبيق الصارم للقانون ويجري العمل في كل الحلول ونعمل حاليا علي الحلول القصيرة الاجل للوصول إلي مستوي مرض للمواطنين..وفي حملة وطن نظيف أزلنا مئات الاف الاطنان من المخلفات وبالتأكيد اذا لم تحدث متابعة ستتراكم المخلفات مرة أخري ونعمل حاليا علي المستوي المرضي للمواطن.. وفي الجانب الامني كلف الرئيس بدعم المنظومة الامنية بجميع السبل منها سيارات مجهزة تم الاتفاق عليها في الصين وحتي الهليكوبتر. وردا علي سؤال حول الانتقادات لقرض صندوق النقد الدولي, أشار المتحدث الرسمي إلي أن برنامج الرئيس مرسي الانتخابي كان الوحيد بين برامج المرشحين المنافسين الذي حدد مصادر للتمويل بعيدا عن القروض ولكن الهدف الرئيسي من قرض الصندوق هو رسالة الثقة التي يحملها للمؤسسات والكيانات الاقتصادية الدولية في الاقتصاد المصري. الرئاسة: لا انعكاسات سلبية لخطاب مرسي في القمة علي اللقاء مع أحمدي نجاد أكدت رئاسة الجمهورية أن لقاء القمة بين الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية مع احمدي نجاد علي هامش مشاركة الرئيس في قمة عدم الانحياز بطهران الخميس الماضي كان جيدا ولم تكن هناك اي انعكاسات سلبيةلكلمة الرئيس الساخنة امام القمة علي اجواء اللقاء الذي تم خلاله التأكيد علي أن اي نظام سيساند استمرار نزيف الدماء في سوريا سيكون مرفوضا من الرأي العام العربي. صرح بذلك الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر أمس بقصر عابدين, مشيرا إلي أن اللقاء يعد الأول علي المستوي الرئاسي بين البلدين بعد اكثر من30 سنة وجري خلالهالتأكيد علي الجدية في معالجة الموقف السوري وعلي دعم اللجنة الرباعية. واستهل الرئيس كلامه بتأكيده ان الشعوب العربية قامت بدعم الثورة الإيرانية في حينها.. قائلا: كنا شبابا في هذا التوقيت ووقفت الشعوب معكم والآن لابد أن ننتصر لشعب سوريا وهو الآن يضرب ولابد من التفرقة بين من يتمسك بحكم علي اشلاء بلاده وكلنا مسئولون عن الدم السوري. واتفق الجانبان علي دعم المبادرة الرباعية وضم اطراف جديدة.. وضرورة اتمام المصالحة الفلسطينية.. مؤكدا أن الحوار لم يتطرق الي مسألة رفع مستوي العلاقات الدبلوماسية والتمثيل بين البلدين وتم التأكيد علي مزيد من الحوار للتأكيد علي القضايا المشتركة. وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس مكث في طهران نحو7 ساعات وحضر من المطار الي قاعة المؤتمرات التي شهدت قمة عدم الانحياز التي رأستها مصر خلال السنوات الثلاث الماضية.. وعقد علي هامش القمة9 لقاءات ضمت لقاءه مع الأمين العام للأمم المتحدة وأمير قطر وامين الجامعة العربية والرئيس الإيراني. وردا علي سؤال حول مناقشة الرئيس للملف النووي خلال الزيارة.. اوضح المتحدث باسم الرئاسة أن مرسي أكد للقمة ضرورة اخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل ومنها إسرائيل مع التاكيد علي حق الاستخدام السلمي للطاقة النووية.. مشددا علي ان هذا الملفقرار مصري وطني ويخضع لمواءمات اقتصادية وفنية ولاتوجد اي قيود عليه. وعن العمل لحل القضية السورية, أكد الدكتور ياسر علي ان الرئيس سيحضر الاجتماع الوزاري بجامعة الدول العربيةويلقي كلمةالاربعاء المقبل بغرض دعم العمل العربي كاحد المحاور الرئيسية في منظومة العمل الخارجي. .. ونرفض ميراث الجمهورية الأولي في العلاقات الخارجية أكدت رئاسة الجمهوريةأن مصر بعد ثورة25 يناير لن ترث ميراث الجمهورية الأوليفي العلاقات الخارجية.. مشددة علي حرص الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية علي الانفتاح علي كل الشعوب العربية والإقليمية بشرط وحيد هو تحقيق مصلحة الوطن وبالتالي المواطن المصري. صرح بذلك الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر أمس بقصر عابدين وقال: لاتوجد لدينا ثوابت أو مواقف قديمة وخلق منظومة علاقات دولية متوازنة أصبح ضرورة. و نحن منفتحون علي الجميع ولدينا قوي اقتصادية وسياسية والجميع يتفهم ونحن نتحرك لصالح الوطن وبالتالي سيحترمك الجميع وتستطيع التحرك مع جميع القوي الدولية بدون أي تحفظات.. وأضاف: لايوجد فرق بين الحركة في الداخل والخارج وجميع تحركات الرئيس الخارجية تصب لمصلحة المواطن المصري البسيط وليس فقط رجال الأعمال.. والحرص علي دعم مجتمع الأعمال المصري نابع من أن ايجاد فرص عمل هو الشغل الشاغل للرئيس خلال المرحلة الحالية. وردا علي سؤال حول وجود مخاوف من تكرار تجربة نظام مبارك في اختيار مجموعة من رجال الأعمال استأثرت بالاقتصاد المصري وتحديدا حسن مالك الذي يراه البعض تكرارا لنموذج أحمد عز.. أكد المتحدث باسم الرئاسة أن مصر لن تعود للوراء ابدا ولايجب استحضار ميراث قديم للتعامل مع رجال الأعمال.. موضحا ان هناك17 مليون مصري يعملون في القطاع الخاص ولايمكن لأي مسئول تجاهل هذا القطاع ودعمه جزء من مسئولية السلطة في مصر.. مشددا علي ضرورة ألا تتحول هذه العلاقة إلي استفادة من رجال الأعمال بالسلطة ونحن نتعامل مع مؤسسات وليست مع أشخاصا وكل رجال الأعمال في مصر مدعوون للمشاركة.. مدللا علي ذلك بأن الوفد الذي رافق الرئيسفي الصين كان ضمنه بعض المحسوبين علي النظام السابق.. مضيفا: لاتوجد لدينا حسابات مع احد والجميع علي نفس المسافة من مؤسسة الرئاسة والرئيس لن يسمح باعادة منظومة ازدواج السلطة ولدينا في البرنامج الرئاسي دعم رجال الاعمال الجدد لايجاد اجيال جديدة. وحول رحلة الرئيسالخارجية الأخيرة إلي الصين وإيران أكد المتحدث الرسمي أنها كانت موفقة وناجحة بكل المقاييس موضحا أن زيارة الصين كانت تستهدف3 ملفات مهمة وهي العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية.. وكان هناك ترحيب شديد بالزيارة من القيادة الصينية. وأشار ياسر علي إلي أن حجم الاستثمارات الصينية في مصر لم يكن يتناسب مع حجمها كقوة اقتصادية عظمي, حيث لايزيد حتي الآن علي500 مليون دولار وكان الهدف جذب اكبر قدر من الاستثمارات الصينية.. مؤكدا أهمية نقل التكنولوجيا الصينية الي مصر في اطار توجه الدولةلنقل الاقتصاد المصري من الاقتصاد الريعي الي اقتصاد يعتمد علي القيمة المضافة من التكنولوجيا.. مضيفا: ابلغتني مجموعة من رجال الاعمال عن توقيع تفاهمات مبدئية بقيمة5 مليارات دولار خلال الزيارة. وأوضح ياسر علي ان المنحة التي قدمتها الصين بقيمة450 مليون يوان نحو75 مليون دولارا لدعم مشروعات حتي..2015 كماتم توقيع8 اتفاقيات.. وجري بحث حجم التبادل التجاري الذي وصل الي9 مليارات دولار منها5.5 مليار دولار صادرات صينية لمصر والجانب الصيني تفهم رغبة مصر في تعديل الخلل في الميزان التجاري من خلال إقامة معرض دائم للمنتجات المصرية بالصين.. وتنظيم زيارة لعدد من رجال الأعمال الصينيين للقاهرة لدراسة المنتجات المصرية.
