أكدت رئاسة الجمهورية أن مصر بعد ثورة 25 يناير لن ترث ميراث الجمهورية الاولي في العلاقات الخارجية..مشددة علي حرص الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية للانفتاح علي كل الشعوب العربية والاقليمية بشرط وحيد هو تحقيق مصلحة الوطن وبالتالي المواطن المصري. صرح بذلك الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر أمس بقصر عابدين وقال خلاله: لاتوجد لدينا ثوابت او مواقف قديمة وخلق منظومة علاقات دولية متوازنة أصبح ضرورة.. ونحن منفتحون علي الجميع ولدينا قوي اقتصادية وسياسية والجميع يتفهم ونحن نتحرك لصالح الوطن وبالتالي سيحترمك الجميع وتستطيع التحرك مع كل القوي الدولية بدون أي تحفظات.. مضيفا: لايوجد فرق بين الحركة في الداخل والخارج وكل تحركات الرئيس الخارجية تصب لمصلحة المواطن المصري البسيط وليس فقط رجال الاعمال.. وردا علي سؤال حول وجود مخاوف من تكرار تجربة نظام مبارك في اختيار مجموعة من رجال الاعمال استأثرت بالاقتصاد المصري وتحديدا حسن مالك الذي يراه البعض تكرارا لنموذج احمد عز. أكد المتحدث باسم الرئاسة أن مصر لن تعود للوراء أبدا ولا يجب استحضار ميراث قديم للتعامل مع رجال الاعمال.. موضحا ان هناك 17 مليون مصري يعملون في القطاع الخاص ولايمكن لاي مسئول تجاهل هذا القطاع ودعم هذا القطاع جزء من مسئولية السلطة في مصر.. مشددا علي ضرورة الا تتحول هذه العلاقة الي استفادة من رجال الاعمال بالسلطة ونحن نتعامل مع مؤسسات وليس اشخاصا وكل رجال الاعمال في مصر مدعوون للمشاركة.. مدللا علي ذلك بأن الوفد الذي رافق الرئيس في الصين ضم بعض المحسوبين علي النظام السابق.. مضيفا: لا توجد لدينا حسابات مع احد والجميع علي نفس المسافة من مؤسسة الرئاسة والرئيس لن يسمح بإعادة منظومة ازدواج السلطة وردا علي سؤال حول وجود خطة للتصالح مع رموز النظام السباق.. قال المتحدث باسم الرئاسة.. هناك أكثر من نموذج للعدالة الانتقالية منها تجربة جنوب افريقيا وان كل الخيارات مطروحة بما يحقق الصالح العام للوطن.