أكد الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء الثنائي الذي جمع الرئيس الدكتور محمد مرسي مع أحمدي نجاد رئيس إيران، علي هامش مشاركة الرئيس في قمة عدم الانحياز بطهران الخميس الماضي، كان جيدًا، حيث لم تكن هناك أي انعكاسات سلبية لكلمة الرئيس الساخنة أمام القمة علي أجواء اللقاء. وقال علي، في تصريحات للصحفيين بقصر عابدين اليوم السبت، إنه تم خلال اللقاء التأكيد علي أن أي نظام سيساند استمرار نزيف الدماء بسوريا، سيكون مرفوضًا من الرأي العام العربي، مشيرًا إلي أن اللقاء يعد الأول علي المستوي الرئاسي بين البلدين بعد أكثر من 30 سنة، حيث جري خلاله التأكيد علي الجدية في معالجة الموقف السوري وعلي دعم اللجنة الرباعية، وفقاً لبوابة الأهرام. وأكد أن الجانبين اتفقا علي دعم المبادرة الرباعية وضم أطراف جديدة، وضروة إتمام المصالحة الفلسطينية، مؤكدا أن الحوار لم يتطرق الي مسألة رفع مستوي العلاقات الدبلوماسية والتمثيل بين البلدين وتم التأكيد علي مزيد من الحوار للتأكيد علي القضايا المشتركة. وأوضح أن الرئيس عقد علي هامش قمة عد الانحياز 9 لقاءات ضمت لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة وأمير قطر وأمين الجامعة العربية والرئيس الإيراني. وردا علي سؤال حول مناقشة الرئيس للملف النووي خلال الزيارة، أوضح المتحدث باسم الرئاسة أن مرسي أكد للقمة علي ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل ومنها إسرائيل مع التأكيد علي حق الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مشددًا علي أن هذا الملف قرار مصري وطني ويخضع لمواءمات اقتصادية وفنية ولاتوجد أي قيود عليه. وعن العمل لحل القضية السورية، أكد الدكتور ياسر أن الرئيس سيحضر الاجتماع الوزاري بجامعة الدول العربية، ويلقي كلمة الأربعاء المقبل بغرض دعم العمل العربي كأحد المحاور الرئيسية في منظومة العمل الخارجي. مرسي يلقي كلمة عن سوريا بجامعة الدول العربية الأربعاء المقبل أكد الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء الثنائي الذي جمع الرئيس الدكتور محمد مرسي مع أحمدي نجاد رئيس إيران، علي هامش مشاركة الرئيس في قمة عدم الانحياز بطهران الخميس الماضي، كان جيدًا، حيث لم تكن هناك أي انعكاسات سلبية لكلمة الرئيس الساخنة أمام القمة علي أجواء اللقاء. وقال علي، في تصريحات للصحفيين بقصر عابدين اليوم السبت، إنه تم خلال اللقاء التأكيد علي أن أي نظام سيساند استمرار نزيف الدماء بسوريا، سيكون مرفوضًا من الرأي العام العربي، مشيرًا إلي أن اللقاء يعد الأول علي المستوي الرئاسي بين البلدين بعد أكثر من 30 سنة، حيث جري خلاله التأكيد علي الجدية في معالجة الموقف السوري وعلي دعم اللجنة الرباعية، وفقاً لبوابة الأهرام. وأكد أن الجانبين اتفقا علي دعم المبادرة الرباعية وضم أطراف جديدة، وضروة إتمام المصالحة الفلسطينية، مؤكدا أن الحوار لم يتطرق الي مسألة رفع مستوي العلاقات الدبلوماسية والتمثيل بين البلدين وتم التأكيد علي مزيد من الحوار للتأكيد علي القضايا المشتركة. وأوضح أن الرئيس عقد علي هامش قمة عد الانحياز 9 لقاءات ضمت لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة وأمير قطر وأمين الجامعة العربية والرئيس الإيراني. وردا علي سؤال حول مناقشة الرئيس للملف النووي خلال الزيارة، أوضح المتحدث باسم الرئاسة أن مرسي أكد للقمة علي ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل ومنها إسرائيل مع التأكيد علي حق الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مشددًا علي أن هذا الملف قرار مصري وطني ويخضع لمواءمات اقتصادية وفنية ولاتوجد أي قيود عليه. وعن العمل لحل القضية السورية، أكد الدكتور ياسر أن الرئيس سيحضر الاجتماع الوزاري بجامعة الدول العربية، ويلقي كلمة الأربعاء المقبل بغرض دعم العمل العربي كأحد المحاور الرئيسية في منظومة العمل الخارجي.