اشتعلت اسعار كعك العيد في محلات الحلويات الكبري الشهيرة بمنطقة وسط البلد لتزيد بنسبة من 10 إلي 15% علي العام الماضي خاصة بعد التراجع النسبي في صنع الكعك والبسكويت والبيتي فور في المنازل، لما تشهده المكونات الاساسية في الصناعة من ارتفاع الأسعار تناسب اسعار المحال لمختلف المستويات، علي الرغم من ارتفاعها النسبي ايضا، خاصة انها توفر معاناة الصنع المنزلي، ووصل سعر كيلو الكعك السادة إلي 42 جنيها والملبن والعجمية إلي 45 جينها لكل منهما ووصل سعر كيلو البيتي فور المشكل إلي 44 جنيها وبالمربي إلي 46 جنيها وبالبندق إلي 49 جنيها وبالمكسرات إلي 60 جنيها واللوكس 62 جنيها فيما تباع الغريبة بسعر 40 جنيها للكيلو وبالفستق بسعر 46 جنيها بينما يباع كيلو البسكويت النشادر بسعر 30 جنيها وبالشيكولاتة بسعر 34 جنيها وبالبرتقال بسعر 32 جنيها وبجوز الهند بسعر 35 جنيها فيما تباع العلبة المشكلة الكبيرة بأسعار تتراوح بين 120 و200 جنيه والصغيرة من 70 إلي 120 جنيه. وكانت ل"الأهرام المسائي" جولة في الاسواق للتعرف علي تأثير ارتفاع الأسعار علي بائعي ومستهلكي كعك العيد حيث اكدت عزة محمد مدرسة انه من الصعب شراء مستلزمات الكعك وصنعه بالمنزل هذا العام لغلاء الأسعار، وقالت انها ستكتفي بشراء كعك جاهز بكميات قليلة حتي لا تفسد فرحة اولادها بقرب حلول العيد. حنان عبدالله ربة اسرة قالت انها تقوم بتصنيع الكعك في المنزل، ويتكلف الكيلو نحو 10 جنيهات حيث يحتاج كل كيلو دقيق نصف سكر وربع سمنة، بالاضافة إلي الاضافات مثل اللبن والمكسرات احيانا او العجوة في احيان اخري، ولكن بالنظر إلي التكلفة النهائية نجدها اقل كثيرا سواء للكعك أو البسكويت الذي يتكلف في المنزل نحو 12 جنيها للكيلو اما البيتي فور فقد يصل إلي 25 جنيها للكيلو تكلفة ثمن تصنيعه بالمنزل. وقال اشرف محمد صاحب مخبز افرنجي دائما نستعد للعيد بعمل انواع عديدة من الكعك وهي عادة مصرية لا يمكن الاستغناء عنها ولكن اعتقد ان زيادة الأسعار هذا العام ستجعل الأسرة المصرية تقلل من مشترياتها من كعك العيد مشيرا إلي ان زيادة الأسعار ليست من أصحاب المخابز ولكن زيادة الأسعار علي مستوي الدولة ومن المنبع وليس لنا دخل فيها حيث اصبحنا نشتري المواد التي تدخل في صناعة الكعك بأسعار تزيد علي العام الماضي بنحو 15% وأكثر وهذا سيؤثر بالسلب علي مشتريات الأسرة مضيفا أن المستهلكين الذين تعودوا صناعة كعك العيد في المنازل سوف يتحولون إلي شراء الجاهز بدلا من صناعته داخل المنازل مع خفض الكميات استنادا للمثل الشعبي القائل شراء العبد ولا تربيته. وقال سعيد سمير صاحب محل حلويات ان المحال تشهد تنافسا فيما بينها لعرض منتجات جيدة بأسعار تتناسب مع جميع الأسر، وهذا ما يؤكده اقبال الناس علي المحلات، بالرغم من الايام القليلة الباقية علي قدوم العيد، مشيرا إلي انه اعتبر العيد قد بدأ فعلا قبل ميعاده في محلات الحلوي بسبب الاقبال غير المتوقع علي كعك العيد في ظل تفاوت الأسعار.