ذكرت صحيفة( الجارديان) البريطانية الصادرة أمس أن اليابان وكوريا الجنوبية أصبحتا قاب قوسين أو أدني من المواجهة الدبلوماسية, وذلك عقب زيارة الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج- باك لمجموعة جزر دوكدو المتنازع عليها مع اليابان. وأشارت الصحيفة- في سياق تعليق أوردته علي موقعها الألكتروني- إلي أن الرئيس لي, الذي ستنتهي فترة ولايته في وقت لاحق من العام الجاري, قد تجاهل دعوات القادة اليابانيين بإلغاء رحلته لهذه الجزر بل وصرح عقب وصوله جزيرة أولونج دو أن بلاده ستواصل حمايتها لأراضيها. وقالت إنه كان لوقع زيارة الرئيس لي للجزر المتنازع عليها مع اليابان ردود فعل غاضبة من جانب طوكيو التي تصر علي أن هذه الجزر جزء لا يتجزأ من أراضيها. و تناولت الصحيفة البريطانية وصف المتحدث باسم الحكومة اليابانية أوسامو فوجيمورا لزيارة الرئيس لي بالمؤسفة للغاية,معلنا أن حكومته قامت باستدعاء سفيرها في سول ماساتوشي موتو للتشاور.