افتتح اللواء محمد شعراوي محافظ البحيرة ود. أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات المؤتمر الأدبي السنوي مؤتمر اليوم الواحد تحت عنوان ملامح الإبداع الأدبي في البحيرة, وذلك بمجمع مبارك الثقافي الذي نظمه فرع ثقافة البحيرة التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي, يرأس المؤتمر الروائي يوسف القعيد ويتولي أمانته د. محمود حمزة, ثم أعقب ذلك افتتاح معرض للفن التشكيلي, وقد شارك فيه فنانو البحيرة بين دارس وتلقائي ويضم المعرض14 لوحة. في بداية كلمته وجه اللواء محمد شعراوي محافظ البحيرة الشكر والتحية للدكتور أحمد مجاهد والروائي يوسف القعيد وجميع الحضور, وأكد أن هذا اليوم من الأيام السعيدة لأن المستهدف النهائي هو التنمية البشرية من خلال الثقافة, لأننا دائما نصنع تنمية في المباني والمصانع والمدن, وأشار إلي أن قصور الثقافة هي الأكثر تواصلا مع الجمهور, وأدباءها هم الأكثر قدرة علي التعبير عن الشعب وأكبر دليل علي ذلك أن نجيب محفوظ انطلق من الثقافة الإقليمية إلي العالمية من خلال معيشته للناس. في كلمته وجه د. أحمد مجاهد الشكر والتحية للواء محمد شعراوي محافظ البحيرة علي دعمه المتواصل للعمل الثقافي, مؤكدا أنه لم يتم الحديث من قبل أو الاتفاق رسميا لتحديد موقع قصر ثقافة البحيرة بيني وبين المحافظ ولو تليفونيا, وهذه هي المرة الأولي التي نتحدث فيها عن الموضوع, كما وجه التحية للروائي يوسف القعيد ابن البحيرة رئيس المؤتمر, ود. محمود حمزة أمين عام المؤتمر لتعاون الجامعة الممثلة في فرع دمنهور مع قصور الثقافة, وهذا يدل علي أن العمل الثقافي لا يعرف حدود المؤسسات الرسمية أو مؤسسات العمل فالجميع يعمل لهدف واحد. وأكد د. مجاهد أن المحافظ لم يتأخر علي الهيئة في شيء, كما أعلن أن المحافظ وافق علي تخصيص قطعة أرض في منطقة ميدان شبرا بدمنهور تبلغ مساحتها3 آلاف متر لإقامة قصر ثقافة البحيرة ليكون مركز اشعاع ثقافيا لأبناء البحيرة, وذلك بناء علي ترشيح من د. مجاهد بعد أن قام بعمل جولة تفقدية للعديد من المواقع المقترحة لإنشاء القصر, وقد أبدي المحافظ اعجابه باختيار د. مجاهد لهذا الموقع وخاصة أنها من أكثر المناطق الشعبية المأهولة بالسكان بدمنهور, علي أن يتم بناء القصر علي مساحة ألف متر وتخصيص باقي المساحة ألفي متر كحديقة ثقافية تخضع للقصر, وسيبدأ العمل فيه فورا باعتمادات مالية قدرها مليونا جنيه كمرحلة أولي, وأرجو أن يكون الأدباء سعداء بهذا القرار الذي أخذت به الثقافة أكثر من حقها لأن الثقافة الجماهيرية هي أكثر شعبية وأكثر فاعلية.