تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من ضبط9 أشخاص من المتهمين المشتركين في مهاجمة منازل الأقباط بقرية دهشور وإشعال النيران بها في الواقعة الشهيرة إعلاميا ب فتنة القميص.. وتكثف جهودها للقبض علي10 متهمين آخرين بعد تحديد هويتهم. وبإخطار اللواء أحمد الناغي مساعد أول الوزير لأمن الجيزة.. أحال المتهمين إلي النيابة.. فأمر المستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة بحبسهم4 أيام علي ذمة التحقيقات بعد أن وجه لهم تهم البلطجة وإتلاف المال الخاص ومقاومة السلطات ورجال الشرطة واصابة بعضهم بجروح خطيرة.. كما أمرت نيابة الحوادث بحبس المكوجي المسيحي لاتهامه بالقاء زجاجات مولوتوف أصابت إحداها عاملا بحروق بنسبة70% ولفظ علي إثرها أنفاسه الأخيرة.. مما تسبب في اشتعال الأحداث. وقد أمرت النيابة بضبط وإحضار10 متهمين هاربين بينهم4 أشقاء من طرفي المشاجرة منهم صاحب القميص المحترق وقد تم القبض عليه. كان اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة للمباحث قد تلقي اخطارا من نائبه اللواء طارق الجزار بوقوع اشتباكات بين المسلمين والأقباط في قرية دهشور بالبدرشين.. فانتقل اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة والعميد رشاد نجم رئيس مباحث قطاع الجنوب و4 تشكيلات أمن مركزي.. وتمت السيطرة علي الأحداث واسفرت الاشتباكات عن اصابة مدير المباحث وعدد من المجندين. وتوصلت تحريات المقدم سعيد عابد رئيس مباحث البدرشين ومعاونيه الرائدين هاني إسماعيل وشريف البطران إلي تحديد هوية المتهمين بمهاجمة منازل الأقباط بالقرية وإشعال النيران فيها. وهم: ورداني27 سنة.. عامل و فوزي وشهرته سمكة37 سنة عامل و محمد..25 سنة عاطل و أشرف..35 سنة سائق وعماد..22 سنة عامل و عبدالنبي..40 سنة و عبدالقادر..35 سنة سائق و اسلام..22 سنة حلاق و ياسر..28 سنة سائق و أحمد..25 سنة سائق و أشرف..27 سنة عربجي و مجدي..30 سنة وراضي..30 سنة عامل و السيد..50 سنة عامل وجميعهم مقيمون بدهشور ونجح رجال المباحث في ضبط المتهمين من الأول حتي الثامن.. كما تم ضبط سيد رمضان22 سنة صاحب القميص وتمت احالته إلي النيابة.. فأمرت بحبسه. وفي ذات السياق قامت لجنة من أعضاء مجلس الشوري بزيارة قرية دهشور لتفقد الأوضاع ومحاولة احتواء الأزمة وذلك في حضورالدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزة. واللواء أحمد الناغي مدير الأمن وعدد من القيادات الأمنية والشعبية وتحدث المحافظ عن المشاريع الجاري انشاؤها بالقرية وتعويض المضارين في الأحداث والتسامح والمواطنة والعلاقات الطيبة التي تربط المسلمين بالأقباط.. وأعقبه الشيخ عبدالتواب عبدالعظيم وكيل مشيخة الأزهر.