قتل107 أشخاص علي الأقل في هجمات بالقنابل والأسلحة النارية في العراق أمس بعد مقتل20 شخصا في تفجيرات أمس الأول في تصعيد منسق للعنف الذي يستهدف الشيعة في معظم الأحيان. ومن بين القتلي16 جنديا علي الأقل في هجوم لمسلحين في شمال البلاد. وقال النقيب ياسر عبد الله لرويتر إن المسلحين استخدموا أسلحة آلية وقنابل يدوية في الهجوم علي موقع للجيش قرب الضلوعية علي بعد70 كيلومترا شمالي بغداد. وقالت مصادر أمنية وطبية إنه إلي جانب مقتل عشرات أصيب أمس268 شخصا علي الأقل في تفجيرات في مناطق شيعية ببغداد وبلدة التاجي الشيعية إلي الشمال ومدينة كركوك الشمالية التي يسكنها خليط طائفي وعرقي ومناطق أخري ليصبح أحد أكثر الأيام دموية في العراق منذ أسابيع. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن أحدث موجة من الهجمات لكن مسئولا أمنيا عراقيا رفيعا ألقي باللوم علي الجناح المحلي لتنظيم القاعدة. وقال المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه الهجمات الاخيرة رسالة واضحة علي أن القاعدة في العراق مصرة علي إشعال حرب طائفية دموية. وأضاف في ظل ما يحدث في سوريا يجب أخذ هذه الهجمات محمل الجد باعتبارها تمثل خطرا محتملا علي بلدنا. تحاول القاعدة دفع العراق إلي شفا حرب شيعية سنية. وكانت التفجيرات وحوادث إطلاق النار التي وقعت اليومين الماضيين إيذانا بانتهاء فترة هدوء خلال الفترة التي سبقت شهر رمضان. كيلومترا إلي الشمال من بغداد وقعت ستة تفجيرات أحدها لسيارة ملغومة قرب مجمع سكني. وأسفر تفجير سابع هناك عن إيقاع قتلي بين أفراد الشرطة الذين وصلوا إلي مكان التفجيرات الأولي. وبلغ إجمالي عدد الضحايا هناك37 قتيلا منهم14 شرطيا وأصيب55 منهم عشرة من الشرطة. وذكرت الشرطة أن سيارتين ملغومتين انفجرتا قرب مبني حكومي في حي مدينة الصدر الذي تسكنه أغلبية شيعية في بغداد وفي منطقة الحسينية التي تسكنها أغلبية شيعية علي مشارف العاصمة مما أسفر عن مقتل19 شخصا وإصابة90 آخرين. وفي مدينة كركوك المنتجة للنفط بشمال البلاد أسفر انفجار خمس سيارات ملغومة عن مقتل ستة وإصابة17 آخرين. وقالت مصادر في الشرطة إن تفجيرات وهجمات بأسلحة نارية علي نقاط تفتيش في أجزاء مختلفة من محافظة ديالي المضطربة بشرق البلاد تسببت في سقوط ستة قتلي بينهم أربعة من الجيش والشرطة وإصابة30.