أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول أن مصر ستلعب دورها الريادي في رعاية ملف المصالحة ولن تحرف البوصلة عن استعادة الوحدة الفلسطينية الداخلية. وقال العالول- في تصريح له أمس إن ملفات المصالحة الداخلية تشهد حالة من الجمود, بعد قرار حركة حماس الأخير بتعطيل تحديث السجل الانتخابي في قطاع غزة. وأضاف, أن هناك عوامل كثيرة أدت لتعطيل عمل ملفات المصالحة, منها تعليق عمل السجل الانتخابي في غزة, وربط الملف بما يجري بالضفة الغربية, والتصريحات التي صدرت عن قادة حماس قبل أيام التي تخدم استمرار الانقسام لا إنهائه. وقال العالول: هناك أطراف فلسطينية تسعي وبكل جهد متاح لها لوضع العقبات أمام المصالحة, ومحاولة تفجير أي إتفاقات تجري لإنهاء الانقسام. في غضون ذلك, كشف مسئولون فلسطينيون عن أن هناك تحركات فلسطينية قد بدأت تجاه فرنسا وآخري ستبدأ قريبا باتجاه سويسرا بهدف جمع المزيد من المعلومات عن الأسباب التي أدت إلي وفاة الرئيس الشهيد ياسر عرفات. وأكد المسئولون في تصريحات لهم أمس أن القيادة الفلسطينية لا تستبعد إطلاقا إمكانية استخراج عينات من رفاة الشهيد عرفات إذا كانت ستساعد في كشف الحقيقة, وبالتأكيد بعد طلب العائلة.