حمل الدكتور حنا ناصر رئيس اللجنة العليا للانتخابات الفلسطينية حكومة حماس, التي تسيطر علي قطاع غزة مسئولية تعطيل عمل اللجنة في القطاع حتي الآن. وقال في تصريح لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلي رام الله أمس ' إن مكاتب اللجنة مفتوحة في قطاع غزة لكن حكومة حماس لم تمنحها الموافقات اللازمة لبدء عملها رغم أننا قابلنا المسئولين في حماس أكثر من مرة وطلبنا منهم تسهيل عملها'. وأضاف' حسب اتفاق القاهرة في مايو الماضي فإنه بعد انتهاء اللجنة من عملها يصدر مرسوم رئاسي يحدد موعد الانتخابات بعدها بثلاثة أشهر, وكان مقررا حسب الاتفاق أن تجري الانتخابات في مايو المقبل', مستبعدا إجراء الانتخابات في موعدها المقرر نظرا لأن المدة المتبقية أقل من ثلاثة أشهر. وأشار إلي أن عمل اللجنة في الضفة الغربية يجري علي ما يرام, موضحا أن عدد الناخبين الفلسطينيين المسجلين حتي الآن بلغ5 ر1 مليون ناخب فلسطيني قد يزيدون إلي مليون و750 ألف ناخب بعد الانتهاء من تسجيل المواطنين في محافظات قطاع غزة. وقال إن عمل اللجنة في تحديث سجلات الناخبين في قطاع غزة يتطلب العمل لنحو ستة أسابيع, مناشدا حكومة حماس في غزة السماح للجنة للبدء في عملها لتجري الانتخابات في أقرب وقت كخطوة لإنهاء الانقسام الداخلي. ومن جانبهم دعا تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أمس حركتي فتح وحماس التوافق فيما بينها والإسراع بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني باعتبارها شرطا مهما لتطبيق ملفات المصالحة الفلسطينية, خاصة ملف المصالحة المجتمعية لتغطية متطلباتها قانونيا وماليا. ودعا الدكتور ياسر الوادية عضو اللجنة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس التجمع خلال اجتماع عقد بمدينة غزة أمس بحضور العديد من الشخصيات الاعتبارية والعلماء إلي الجهود المصرية الحثيثة والمتواصلة لدفع المصالحة نحو التطبيق علي الأرض, بخلاف تطلعات الشعب الفلسطيني لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام بين الضفة والقطاع, كي يتمكن الشعب الفلسطيني المغلوب علي أمره من مواصلة طريق التحرير ومواجهة مخططات الاحتلال في الاستيطان وتهويد القدس وحصار غزة. علي صعيد آخر دعا رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة الدكتور إسماعيل هنية أمس إلي عقد مؤتمر دولي في أوروبا من أجل نصرة القدس وقضية فلسطين. ** العربي يؤكد أهمية إنهاء الانقسام الفلسطيني وتفعيل اتفاق المصالحة أكد الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته أمام أعمال الاجتماع الخامس لمجلس أمناء مؤسسة الشهيد ياسر عرفات والذي عقد أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية وبحضور عدد كبير من المسئولين الفلسطينيين والعرب أهمية انهاء الانقسام الفلسطيني وتفعيل اتفاق المصالحة الوطنية الذي تم توقيعه بالقاهرة في مايو الماضي وكذلك تفعيل ماجاء في إعلان الدوحة من خطوات تنفيذية لتحقيق هذه المصالحة باعتبارها إحدي الركائز الاساسية لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته لتهويد القدس وتزييف التاريخ الفلسطيني لافتا الي ان الجامعة العربية تحمل المجتمع الدولي المسئولية تجاه ما يواجهه الشعب الفلسطيني من انتهاكات متصاعدة علي يد الاحتلال الاسرائيلي داعية الي ضرورة التحرك من أجل إنهاء هذا الاحتلال. كما أكد أهمية دور مؤسسة ياسر عرفات لتاريخ النضال الطويل الذي قام به الزعيم الراحل لافتا الي انه لم يكن زعيما فلسطينيا بل ان تأثيره شمل كل الشعوب الباحثة عن الاستقلال والحرية معربا عن أمله في نجاح جهود هذه المؤسسة الرائدة لتجسد نضال الشعب الفلسطيني والعمل علي تحقيق اهدافه في انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وكذلك جمع ارث الشهيد ياسر عرفات والقضية الفلسطينية والحفاظ علي التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني. نهلة متولي