بدأ الرئيس محمد مرسي ثاني يوم في مؤسسة الرئاسة أمس ب3 ملفات مهمة هي الملف الأمني والوحدة الوطنية وأسر شهداء ومصابي ثورة25 يناير. استهل مرسي يومه أمس بلقاء قيادات الشرطة وطالبهم ببذل الجهود الكافية لإعادة الأمن إلي الشارع المصري حتي يشعر به المواطن في أقرب وقت, معربا عن تقديره لجهاز الشرطة كجهاز وطني مسئول عن الأمن في مصر. ثم التقي الدكتور محمد مرسي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية والدكتور محمد عبدالفضيل القوصي وزير الأوقاف ووفدا من علماء الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية ورئيس مجمع اللغة العربية والدكتور نصر فريد واصل. وأكد مرسي خلال اللقاء أن الأزهر الشريف هو الضمانة الحقيقية لكل إنسان في مصر, وطلب شيخ الأزهر من مرسي تقديم الدعم للأزهر للنهوض به وتحقيق ريادته واستقلاله في أسرع وقت. فيما أكد الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق أن الرئيس الجديد أكد أنه سيبذل ما بوسعه ليحقق استقلال الأزهر كما أشاد بدور الأزهر ودعمه للثورة الفترة الماضية وتمني له المزيد من التقدم. وخلال لقاء الرئيس بالأنبا باخوميوس القائمقام البابا أمس, أكد مرسي أن المصريين جميعا أصحاب أسهم متساوية في هذا الوطن وقال انه لا يقبل أن يمن أحد علي أي مسيحي مصري مشيرا إلي أن هناك خطا مفتوحا في الليل والنهار بينه وبين المسيحيين في مصر وأنه يعز عليه أن يكلمه أحد أو يوصيه علي أقباط مصر. من جانبه قال الأنبا باخوميوس: نتوسم في الرئيس الجديد حب الشعب منذ اليوم الأول ونرجو أن يكون توليه منصب الرئاسة رسالة حب وسلام لكل الشعب المصري. وخاطب مرسي قائلا: وجودك في هذا المنصب يريح كل المصريين فرد مرسي: كلنا أبناء هذا الوطن وسنعمل معا لبناء مصر. كما التقي الرئيس المنتخب أسر الشهداء والمصابين, حيث أكد لهم حرص الدولة علي تقديم جميع أشكال الدعم لأسر الشهداء ومصابي الثورة في جميع المجالات, وتوفير فرص العمل اللائقة للمصابين ودمجهم في المجتمع. وأكد د.ياسر علي أن أسر الشهداء طالبوا الرئيس المنتخب بالمحاكمات الناجزة والعاجلة, حيث وعدهم الرئيس بتحقيق مطلبهم بالمحاكمات العادلة وفقا للقانون والقصاص العادل لكل من استخدم العنف ضد المصريين في أحداث الثورة. من بين الشخصيات التي التقاها الدكتور مرسي والدة الشهيد مصطفي الصاوي, ووالدة الشهيد كريم بنونة, والحاج علي الجنيدي من السويس, والحاج غريب عطية أمين عطية, من أبناء السويس, والحاج رمضان أحمد عبده من الإسكندرية, وأحمد فوزي زكريا دويدار من بورسعيد, والسيدة سها سعيد عبدالحميد أرملة أحد الشهداء من القاهرة, والحاج علي حسن من القاهرة, والسيد رضا عبدالعزيز, والسيد محمد سمير محمد السيد, شقيق الشهيد أيمن, والسيد إكرامي سعد الصوان, والسيدة ماري دانيال, شقيقة الشهيد مينا دانيال, وحسن محمد محمود, والد الشهيد إسلام, والسيدة كوثر زكي عبدالعزيز, والدة الشهيد مصطفي رجب, وأيضا والدة الشهيد خالد سعيد, كما حضر اللقاء الدكتور حسني صابر, أمين عام المجلس القومي لرعاية الشهداء ومصابي ثورة25 يناير.
