يطالب الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي الرئيس المقبل بأن يعلن براءته من كل التنظيمات والمصالح الموروثة عن النظام السابق, واضاف نتمني من الرئيس القادم ان يقف بجانب حرية الابداع والفكر والثقافة. وكل الحريات التي اقرتها القيم الاخلاقية والمواثيق الدولية لانها حقوق بديهية يتمتع بها البشر جميعا. وقالت الكاتبة فتحية العسال عضو جبهة حرية الابداع ونطالب بأن نمثل في اللجنة التأسيسية لوضع الدستور لان هذا من حق الكتاب والمثقفين الذين يمثلون ضمير الامة ويشكلون وعي شارعها مؤكدة ان هذه المطالب ستظل مطالبنا حتي اخر رمق في حياتنا. وأوضح الكاتب ابراهيم عبدالمجيد اريد ألا يعتبر الرئيس المقبل رئيسا للحزب الذي ينتمي له أو جماعته وان يعتبر نفسه رئيسا للمصريين, وان يترجم هذا إلي فعل ليتمثل الشباب والثوار في الحكومة بنسبة70% وان يتضمن الدستور علماء ودستوريين وشباب الثورة, لان الدستور ليس وضع مواد فقط لمجرد التصويت عليها لكن هي مواد حضارية تتناسب مع واقعنا كمصريين, وان ينهي الصراعات الموجودة ويحولها إلي حالة من السلم ولاينفرد بفكرة الرئيس المعصوم من الخطأ, وان يهتم بالخطة الاقتصادية التي لاتجعل الناس رهينة لاي بلد عربي أو اجنبي ويدفع في اتجاه تشجيع المجتمع المدني الوحيد الذي يستطيع ان ينهض بالمجتمع المصري ويطلق العنان لحريات التعبير والفنون واطلاق الصحف ويلغي وزارة الإعلام, ويحوله لاعلام خاص وتطالب الروائية امينة زيدان بتوفير مناخ جيد للابداع وضرورة الاهتمام بتشغيل دور السينما والمسرح ولابد وان يعرف الرئيس القادم ان تغيب الشعب وتجهيله ليس في صالحه وان سلاح القلم اقوي من سلاح الرصاص وكافي جدا للدفاع عن حريته, واضافت زيدان للمبدع ايضا دور في المرحلة القادمة وهو إيجاد أرضية في الشارع المصري بغض النظر عن توجيهات الانظمة ومطالبها. قال الشاعر عبدالمنعم رمضان ان أهم طلب يمكن ان يتوجه به المثقفون لرئيس الجمهورية القادم, وهو إلغاء وزارة الثقافة وترك شئون الثقافة للمثقفين, لان الوزارة مؤسسة تابعة للدولة وستنفذ ايدولوجية النظام لو دينيا او عسكريا اوليبراليا, فهي ملزمة بتقديمه وستصبح حريتنا مقيدة, كما ان وزارة الثقافة لاتوجد إلا في الانظمة الشمولية, فالدكتور ثروت عكاشة بمدحنا له كان لان نظام عبدالناصر مهتم بالثقافة, كما ان من لم يكن معه فكان ضده, اما فاروق حسني فكان ينفذ ايدولوجية نظام هو اصلا ضد الثقافة وغير مهتم بها, ومن لم يكن مع النظام كان يقدم له كثيرا من الاغراءات ليكون معه فكثرة الرشاوي والاغراءات, لذا اي محاولة لترقيع وزارة الثقافة هو استمرار لوجود خادم للنظام. وطالب الشاعر شعبان يوسف الرئيس القادم بأن يترك المثقفين ولايقيدهم باي شكل من الاشكال علي الابداع والنشر, والرئيس ايا كان تياره يجب ان يعمل علي تفعيل حرية المثقفين والاعتقاد والاجتماع والتفكير, لان معظم من يأتي في الحكم يكون ضد التقدم والثقافة لانهم من مرجعيات مغلقة, ولان حرية الابداع والفكر تكشف عوار السلطة, لذا نرجو منه ان يرفع يده عن المثقفين, وربما يكون هناك تفكير عميق ونفكر ايضا ان نأخذ حصة دعم من الدولة لان الثقافة ليست علي مايرام.