دمشق الرياض أ.ش.أ: أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بمقتل24 شخصا أمس جراء اقتحام قوات الجيش لمنطقة تمانعة الغابش بريف حماة. كما أعلنت الهيئة ارتفاع عدد القتلي الذين سقطوا أمس الأول السبت برصاص الأمن السوري إلي32 شخصا معظمهم في حماة وريف دمشق. من جانبها, أعلنت الناطقة باسم لجان التنسيق الوطنية السورية رفيف جويجاتي ان نظام الرئيس السوري بشار الأسد هو من افتعل التفجيرين الأخيرين, حيث إن التفجيرين نفذا بدرجة عالية من الدقة والتخطيط, لا تتمتع بها إلا منظمة أو هيئة علي علم واطلاع بتفاصيل دقيقة, لا يعرفها إلا مخابرات النظام. وأضافت جويجاتي في تصريح خاص لراديو( سوا) الأمريكي أمس إن نظام الأسد هو من يتحمل المسئولية عن هذين التفجيرين. وعما إذا كانت جهة خارجية تقف وراء التفجيرين, قالت جويجاتي إذا كانت جهة خارجية قد نفذت التفجيرين, فلا شك أن هذا يعني فشل النظام في تأمين حدود البلاد وإدارتها. بينما وصف المتحدث باسم تجمع أحرار مدينة درعا محمد الحوراني وفد بعثة المراقبين الدوليين بأنها في حالة غيبوبة, مضيفا أن الجيش النظامي يشن حملة ممنهجة ضد أبناء الشعب السوري. وأشار في تصريح خاص لقناة( الجزيرة) الفضائية أمس إلي أن سقوط القذائف لم يتوقف منذ الليلة قبل الماضية علي المجمعات السكنية( الحراك) بدرعا, في حين قامت قوات اللواء52 مدعومة بالمدرعات والدبابات باجتياح المدينة بالكامل وإطلاق النار العشوائي علي كل شيء يتحرك, مما أدي إلي إصابة أكثر من8 مدنيين في حالات خطيرة. يأتي ذلك في الوقت الذي قام فيه وفد من المراقبين الدوليين يضم12 عضوا بزيارة احياء الحرش ومدخلي محافظة حماة الشمالي والجنوبي والصابونية. وعبر عدد من اعضاء الوفد للصحفيين عن املهم في تعاون جميع الاطراف معهم لانجاح مهمتهم. وفي الرياض, أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين, وعضو المجلس الوطني السوري محمد رياض الشقفة أنه لا حل للأزمة السورية إلا بالسلاح, موضحا أن المعارضة لن تنتظر تقاعس المجتمع الدولي حيال قتل السوريين, وسنشتري السلاح للدفاع عن الشعب.