ذكرت وكالة انباء نوفوستي الروسية امس انه عندما بدأ ناشطو حركات احتلال نصب خيامهم في مختلف عواصم العالم في الخريف الماضي كان منظور حدوث ذلك في موسكو ضيقا جدا. وذلك نظرا لقوة الشرطة المفرطة والمعارضة الهشة والمنقسمة ناهيك عن الطقس وهو ما يشكل عقبات لا يمكن تجاوزها من قبل اي احتجاج شعبي وان طال. وقالت الوكالة ان نحو ألفين من المتظاهرين المناهضين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين محتشدون منذ مساء الخميس الماضي في معسكر في ميدان تشيستي برودي في وسط موسكو وبدأوا يعزفون الجيتار ويتبادلون القصص فيما بينهم بشان الاحتجاجات منذ عودة عدوهم إلي الكرملين في السابع من شهر مايو الماضي. وقال الطالب نيكيتا بيلوف نحن هنا لاننا مهتمون بمستقبل روسيا ولا نرغب في رؤية بوتين في السلطة لمدة12 عاما آخرين. وأضاف بيلوف: قد لا نحقق اهدافنا لكننا لدينا حق التعبير عن ارائنا.