اعتبر الفريق حسام خير الله المرشح لرئاسة الجمهورية أن دعم السلفيين الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية وراء الاستقالة الجماعية لأعضاء حملته. وقد ترددت أنباء حول استقالة مسببة من210 أعضاء من حملة أبو الفتوح. وشن خير الله هجوما علي أبو الفتوح واتهمه بتلقي أموال من إحدي دول الخليج. وقال حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية إن أبو الفتوح جزء من المشروع الإسلامي وليس من المشروع الوطني النهضوي الكامل, ولذلك يرفض أي شراكة معه, موضحا أنه هو وأبو العز الحريري وخالد علي يمثلون المشروع الوطني النهضوي. وقال إن الدكتور محمد مرسي يسعي للتكويش والهيمنة علي السلطة وأنا طالبتهم بعدم ترشيح أحد للرئاسة, مؤكدا رفضه للإسلام السياسي وأنه يفضل إسلام الفلاحين مثله أو إسلام الأزهر ولدين يحترم المصريين مسلمين ومسيحيين والمواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات. وقال صباحي في حوار مع قناة دريم مساء أمس إن عمرو موسي ليس مرشحا للثورة, فيما كان أبو الفتوح والإخوان والسلفيين جزء من الثورة وإنه عندما تعرض للسجن17 مرة في عهد مبارك كان موسي في السلطة مع مبارك لمدة17 عاما ومن ثم فلا أرضية وطنية نهضوية له, مؤكدا أنه يرفض أن يكون نائبا لمن هو مرشح للإسلام السياسي أو جزء من النظام البائد. ونفي ما رددته حملة أبو الفتوح بشأن اختيار لجنة الحكماء أو لجنة المائة لأبو الفتوح مرشحا للرئاسة, موضحا أن أعمال اللجنة جمدت وأنها نفت اختيار أي مرشح. وحول ترشيح الفريق أحمد شفيق للرئاسة, قال صباحي: إنه لا يليق بثورة25 يناير أن يرشح أحد للرئاسة من يسعي لإعادة إنتاج نظام مبارك وإلا كنا سمحنا لمبارك بترشيح نفسه. وقال أرفض أن يكون المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان المسلمين رئيسا للوزراء في حالة توليه الرئاسة حتي لا يحدث خلط بين الثروة والثورة.