تصدر الدكتور حازم صلاح ابو اسماعيل المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة استطلاع صفحة كلنا خالد سعيد علي الفيس بوك والتي شارك فيها مليونا شخص. ضمت القائمة كلا من عمرو موسي, ود.عبد المنعم ابو الفتوح, وحمدين صباحي د,ومحمد سليم العوا, والفريق احمد شفيق.. وكشف الاستطلاع عن حصولد. أبو إسماعيل علي أعلي الأصوات63459 صوتا, وجاء د. أبو الفتوح في المركز الثاني ب43193 صوتا,. وحصلعمرو موسي علي المرتبة الثالثة ب9088 صوتا, ويليه الفريق أحمد شفيق ب5796 صوتا ثم د.محمد سليم العوا ب4324 صوتا, مقابل4108 أصوات لحمدين صباحي. من جانبه أكد عمرو موسي خلال لقائه مع وزير خارجية المانيا ان مصر تمر بمرحلة انتقالية فارقة في تاريخها وعلي الرئيس القادم التوافق مع مختلف القوي السياسية من اجل اعادة بناء مصر, واعرب عن امله في ان تتم الانتخابات الرئاسية ويتم تسليم السلطة بالكامل الي سلطة مدنية منتخبة في موعد اقصاه30 يونيه او قبل ذلك من اجل تحقيق مصلحة البلاد. وأكد موسي أن فوز التيار الاسلامي بأغلبية البرلمان لا يدعو للقلق حيث ان هذا هو ما افرزه مسار الديموقراطية الذي نسعي اليه وعلينا جميعا احترامه, مضيفا ان استمرار الفترة الانتقالية من شانه ان يؤثر علي استقرار البلاد ويؤدي الي تفاقم الازمة الاقتصادية فهناك50% من الشعب المصري يعيشون الآن حول خط الفقر, كما تدهورت ملفات الصحة والخدمات الي اقصي درجة, كماان تردي مستوي التعليم في الفترة السابقة خاصة التعليم الفني هو من ضمن الملفات التي تحتاج الي دعم و اعادة بناء ولابد من اعادة هيكلة واصلاح هذه القطاعات. وأكد د. حازم صلاح ابو اسماعيل رفضة الالتفاف علي ارادة الشعب واصدار قوانين بعيدا عن البرلمان مطالبا بسحبها ومناقشتها من قبل مجلس لشعب فورا وتنقيتها, مشيرا الي ان هذا يعتبر خيانة للشعب وللامانة ويجب محاسبة من قام بذلك لانه تم قبل انعقاد البرلمان بيوم واحد وهناك من صدر بعد انعقادهوفي ظل وجود البرلمان ولم نعرفه الا بالامس دون أي حاجة للتعجل وتم طبعه في الجريدة الرسمية بتاريخ قديم. وقال في المؤتمر الشعبي بقرية نكلا تكريما لدائرة والده إنه يرفض الافكار المطروحة الآن من القوي السياسية حول وجود رئيس توافقي لانه سيكون سببا في ضياع هيبة الوطن وضياع اللحظة الفارقة في تاريخ مصر كذلك فكرة الرئيس المؤقت مؤكدا انها بداية لحرق البلد.. مطالبا المواطنين بالانتباة خوفا من ضياع مكتسبات الثورة.. مشيرا الي قيام امريكا بانفاق اموال طائلة لتصنيع نظام جديد يشبه نظام مبارك بالتعاون مع أذناب النظام البائد.