أعلنت لجان التنسيق المحلية ارتفاع اعداد قتلي الأمس برصاص قوات الأمن والجيش السوري إلي25 شخصا. ذكرت ذلك قناة العربية الاخبارية مساء أمس دون المزيد من الفاصيل. بينما ذكر, عضو الهيئة العامة للثورة السورية بنان الحسن ان قوات النظام قامت باعتقال250 شخصا في مدينة اللاذقية وريفها خلال الأسبوع الماضي فقط. وأكد بنان انشقاق ضابط مع30 عنصرا من الجيش بالتنسيق المسبق مع باقي الضباط في المناطق الأخري, علي اساس خروجهم من المحافظة, ولكن ماحدث ان قوات النظام كشفت أمرهم وتمت ملاحقتهم وإطلا النار عليه م, وبالفعل وصل بعض المنشقين إلي منطقة آمنة واستطعنا الاطمئنان عليهم, ولكن العدد الباقي مازال في سعيه إلي المكان الآمن ولم تصل اخبار عن استشهاد احد منهم. من جانبها, أعلنت الوكالة العربية السورية للأبناء أمس أن مسلحين يستقلون زوراق مطاطية هاجموا وحدة عسكرية سورية علي شاطئ البحر المتوسط وان عددا من القتلي سقط من الجانبين بعد معركة بالأسلحة النارية. فيما أعلن, الناطق باسم المجلس العسكري للمعارضة السورية في مدينة حمص الرائد سامي الكردي إن الجيش الحر ليس لديه أي علاقة بالسفينة التي احتجزتها السلطات اللبنانية أمس وهي تحمل عددا كبيرا من الأسلحة. مشددا علي أن الجيش الحر لم يحصل علي قطعة سلاح واحدة من الخارج منذ أن بدأت الثورة السورية وكل الأسلحة التي يمتلكها جاءت من خلال المعارك مع الجيش النظامي أو أسلحة الجنود المنشقين. وفي بروكسل, أعربت المفوضة السامية للشئون الخارجية والأمن لدي الاتحاد الاوروبي, كاترين اشتون, عن بالغ قلقها إزاء تواصل العنف في سوريا, وناشدت جميع الأطراف التوقف الفوري عن ممارسة أعمال العنف بكل أشكاله. وذكر عضو المكتب الإعلامي لمجلس قيادة الثورة في سوريا وليد فارس, إن المراقبين الدوليين عقدوا أمس, جلسة مع الحكومة السورية وطلبوا فيها سحب الجيش من الشوارع والعودة إلي ثكناته والخروج من الأحياء التي قام بإحتلالها خاصة حي بابا عمرو و كرم الزيتون. وطالبت طالبت هيئة التنسيق الوطنية السورية أمس بزيادة عدد المراقبين الدوليين الموجودين بسوريا خلال الفترة المقبلة من أجل سرعة إنهاء العنف ومنع إراقة المزيد من دماء الشعب السوري. وفي لندن, دعت مجلة( الإيكونوميست) البريطانية أمس المجتمع الدولي إلي تكثيف جهوده وقنوات دعمه الدبلوماسية واللوجيستية في سبيل إقامة مناطق عازلة داخل الحدود السورية, حال ما تبين أن الرئيس السوري بشار الأسد يسعي فقط إلي كسب الوقت وليست لديه نوايا حقيقة لتقديم تنازلات دستورية علي أرض الواقع. في غضون ذلك, أكد محمد السرميني عضو المكتب الإعلامي للمجلس الوطني السوري, أن الشعب السوري سيواصل صموده حتي يصل إلي حريته المنشودة وإسقاط نظام الأسد, مطالبا بضرورة التدخل الدولي لحماية المدنيين.