واصل أنصار المرشح المستبعد من سباق الانتخابات الرئاسية حازم صلاح أبو إسماعيل علي خلفية حصول والدته علي الجنسية الأمريكية, اعتصامهم لليوم الثاني علي التوالي بميدان التحرير, مؤكدين عدم ترك الميدان إلا في حالة تحقيق مطالبهم السبعة التي أعلنوها أمس الأول. وجاء في مقدمتها إسقاط حكم العسكر, وإلغاء المادة28 من الإعلان الدستوري, وحل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية. واستقبل ميدان التحرير المئات من أنصار أبو إسماعيل ليلة أمس, خاصة بعد قيام المعتصمين بنصب العديد من الخيام أمام مجمع التحرير, وبالجزيرة الوسطي بميدان التحرير الصينية, و3 خيام للسيدات في حرم الطريق أمام المنصة الرئيسية لهم. وردد المعتصمون العديد من الهتافات التي تطالب برحيل المجلس العسكري وحل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وحقوق الشهداء منها يسقط.. يسقط.. حكم العسكر, سامع أم شهيد بتنادي.. عايزه حق أولادي, مش هانخاف مش هانطاطي احنا كرهنا الصوت الواطي. وقد تأثرت حركة المرور بميدان التحرير والشوارع الجانبية للميدان, خاصة شارع رمسيس وقصر العيني والكورنيش بسبب قيام المعتصمين بإغلاق أحد شوارع ميدان التحرير, خاصة أمام مجمع التحرير بعد قيامهم بنصب3 خيام للسيدات بحرم الشارع أمام منصتهم الرئيسية. وفي غضون ذلك نظم العشرات من أنصار المرشح المستبعد مسيرة ليلية أمس من جامع النور بالعباسية إلي مبني ماسبيرو, ثم إلي التحرير, لحشد أكبر عدد ممكن إلي اعتصامهم, مرددين هتافات تؤكد ذلك منها يا أهالينا انضموا لينا.. الحرية ليكم ولينا, يا اللي واقف في الشباك.. يا اللي واقف علي الرصيف.. انزل هات حق اللي مات. من ناحية أخري أكدت الدعوة السلفية في بيان لها مساء أمس عقب اجتماع مشترك لمجلس الأمناء ومجلس إدارة الدعوة السلفية أنها لا تشارك في اعتصام أنصار المرشح المستبعد حازم صلاح أبو إسماعيل بميدان التحرير مطالبة المعتصمين بفتح الميدان والطرق المجاورة والالتزام بحرمة الدماء والأموال العامة والخاصة والأعراض وعدم تعطيل مصالح المواطنين.