* هتافات الاعتصام: يا طنطاوي قول لعنان ه نعلقكم في الميدان.. وحازمون صامدون * مطالب الاعتصام: إسقاط حكم العسكر.. حل لجنة الرئاسة.. محاكم ثورية.. عزل الفلول * لافتات الخيام: هنا مقابر شهداء الشريعة الإسلامية ولن نسمح بالتلاعب.. والثورة مستمرة * 6 عربات إسعاف وبوكس شرطة بالميدان.. ولافتة لوالد شهيد: جواز حازم أبو إسماعيل من مصر باطل كتب حسن شاهين ومحمد حسن:\تصوير – شيماء سيد واصل المئات من أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد نهائياً من انتخابات الرئاسة، اعتصامهم ظهر اليوم بميدان التحرير، مُطالبين بحل لجنة الانتخابات الرئاسية ومحاكمة أعضائها على ما وصفوه ب “التزوير”، وإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري، وعزل فلول نظام مبارك، وتسليم السلطة في موعدها المقرر. ووقعت مشادات كلامية كادت أن تتطور إلى الاشتباك بالأيدي بين أنصار أبو إسماعيل ومراسلي قناة المحور، حيث اتهموهم بالكذب وتلفيق الأخبار ضد “الشيخ “، وهتفوا في وجه كاميرا القناة ” برة .. برة .. وكذابون “، وعلى الفور تدخل أحد أنصار أبو إسماعيل من على منصتهم وقال إن الشيخ (يقصد أبو إسماعيل ) سمح لكل القنوات أن تصور ما يحدث ” فاسمعوا كلام الشيخ “، وهو ما أدى إلى انتهاء المشادة على الفور.. ورصدت “البديل” كاميرات أخرى تابعة لعدد من القنوات تغطى اعتصام أنصار المرشح المستبعد. وطافت في أرجاء الميدان عربة نقل صغيرة على هيئة منصة، ردد من عليها أنصار أبو إسماعيل هتافات منها ” يا طنطاوي قول لعنان.. هنعلقكم في الميدان “، كما رفعوا أعلام مصر وأعلام أخرى سوداء مكتوب عليها “لا إله إلا الله..محمد رسول الله”، وارتدى معظمهم تي شيرتات عليها صور ل أبو إسماعيل، وأخرى مكتوبا عليها ” حازمون صامدون “. وعلق المعتصمون لافتة كبيرة على واجهة منصتهم حددوا فيها مطالبهم وهى ” إسقاط حكم العسكر، وإلغاء المادة 28 ، وحل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة ، ومحاكمة أعضاءها، وتفعيل دور البرلمان وقانون العزل السياسي للفلول، وإنشاء محاكم ثورية، وإعداد الدستور في ظل توافق وطني، وعدم اشتراط كتابته قبل انتخابات الرئاسة “. وأكد المعتصمون أنهم في اعتصام مفتوح حتى تحقيق جميع المطالب. وقال عدد من أنصار حازم صلاح ل “البديل” إنهم لا يعتصمون من أجل عودة الشيخ حازم إلى انتخابات الرئاسة، ” الموضوع مش ضغط وعافية لأنه سيعود رسمياً وبالقانون ولكن نحن معتصمون لتنفيذ كل مطالب الثورة التي رفعناها “. وعند الاستفسار عن عدم تواجد الشيخ حازم معهم في الاعتصام، قالوا إن ” الشيخ معتصم معنا بالرمز، لأنه أرسل أولاده للاعتصام وهم مكانه، لأنه يتابع القضايا من برة أحسن “. وشددوا على أن اعتصامهم هذا “ثورة جديدة ” ضد المجلس العسكري ونظام مبارك. كما هاجموا لجنة انتخابات الرئاسة، وقالوا إنها حسنى مبارك هو من عينها، وطالبوها بحل المشكلة التي “اختلقتها” مع مرشحهم “اللي مطلع المشكلة هو اللي يجيب حلها”. كما أدى المئات منهم صلاة الظهر في مناطق متفرقة من الميدان، وسط لافتات وصور لمرشحهم شملت الميدان كله. وأقيمت أكثر من 80 خيمة منتشرة في معظم أرجاء الميدان خاصة بمؤيدي أبو إسماعيل، أغلبها مصنوع من “بانرات” وصور له، وعلقوا عليها رايات سوداء مكتوب عليها “لا إله إلا الله .. محمد رسول الله”، ولافتات أخرى كتبوا عليها ” هنا مقابر شهداء الشريعة الإسلامية، لن نسمح بالتلاعب .. الثورة مستمرة، والله مولانا ومن يرفض شرع الله فلا مولى له، القضية مش حازم .. القضية جنسية مصر .. اللي بيحكمونا ولاءهم مازال لأمريكا “.