شهدت الندوة التي عقدها المهندس خيرت الشاطر مرشح حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الاخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية بمدرج كلية التجارة بجامعة الأزهر بالقاهرة اشتباكات بين عدد من أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وعدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين, الأمر الذي كاد يتسبب في إفساد اولي ندوات الشاطر. وكان عدد من أنصار أبو إسماعيل وأعضاء حركة6 أبريل وحركات ثورية أخري قد تظاهروا أمام مدرج كلية التجارة بجامعة الأزهر, رافضين الندوة مرددين هتافات يسقط يسقط حكم المرشد و الشعب يريد حازم أبو إسماعيل. من جانبه طالب الشاطر الشباب بترك الاختيار للشعب قائلا يجب ألا نكون أوصياء علي الشعب و نتركه يختار, ونضرب له تعظيم سلام و اللي واثق من شعبيته يسيب الناس تختار, مشددا علي قوة علاقته بالشيخ حازم وأنه كان محاميه في قضية الأزهر وأنه أخ كريم, مشيرا إلي أن مصر الآن تتعرض للغرق وتحتاج لتكاتف جميع التيارات. وحول عدم دعم جماعة الإخوان للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أو الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل, قال الشاطر إن ثقافة الإخوان ألا تولي أمرا لأحد طلبه وأنا لا أملك أن أرشح نفسي, موضحا أن آلية اتخاذ قرار الجماعة تتم من خلال مجلس شوري الإخوان, وأن قرار ترشحه كان قرارا من المؤسسة. وأثناء إلقاء الشاطر كلمته قام أحد الطلاب المناصرين لحازم أبو إسماعيل وصعد إلي المنصة واختطف الميكروفون من أحد المنظمين وردد هتاف حازمون حازمون, ورد عليه طلاب الإخوان هي لله هي لله لا لمنصب أو لجاه, في سبيل الله قمنا نبتغي رفع اللواء لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء, وتبادل الطرفان الهتافات والشعارات, فيما حاول الشاطر تهدئة الامور قائلا: لانريد تشخيص الأمور موضحا ان العبرة في اختيار الشعب ومن الخطأ أن تفرض مجموعة رأيها وتفرض مرشحا بعينه.