ملكوت وخلقه الله ولاعمرنا عرفنا ماشيين في اي اتجاه احنا وظروفنا يميننا يندهلنا.. شمالنا يلقفنا لو كنا حاسبين خطاوينا وبكرة سكتة مغرية. بنشم علي ضهر ايدينا ولا أحنا مثلا انبيا! ضحك الزمان فجأة علينا وهرانا كلنا سخرية طلع اللي قال الرجل تدرب مطرح ما تحب كداب كبير اوي وكسبنا توهة وبتحير وسكك بتتغير ماشيين بأمل انما مش مفروشالنا بورد بتاخذنا دنيانا اه اوقات علي خوانة بنكون في ابعد سما ننزل لسابع ارض لو كنا حاسبين خطاوينا وبكرة سكتة مغرية بنشم علي ضهر ايدينا ولا احنا مثلا انبيا! ضحك الزمان فجأة علينا واهرانا كلنا سخرية طلع اللي قال الرجل تدب مطرح ما تحب كداب كبير اوي وكسفنا ماشيين في اي اتجاه يا بلد؟! لبكره أبو حلم سكة مغرية ولاضحك الزمان فجأة علينا؟ هاتدب رجلينا مكان ما تحب من اسوان لاسكندرية ولانتوه بثورتنا والسكك تتغيير, مفروشالنا ايامنا الجاية واحلام العدالة الاجتماعية بورد ولا واخدانا اللجنة التأسيسية علي خوانه؟ رايحين لسابع سما بدستور يعبر عن كل واحد مننا؟ ولا لسابع ارض؟ هذه هي الاسئلة التي نتلوها لتجلجل في اذان المصريين, لنبحث في اجاباتهم عن ردود لعيونهم الزائغة وقلوبهم المرتجفة وخوفهم الظاهر حتي في صمتهم من الاجابة الكاملة أو حتي التنبؤ بردود او سيناريوهات.. مصر رايحة علي فين؟ الأهرام المسائي يسأل.. ورجل الشارع المصري يجيب عبر السطور التالية. مع أي الاطراف.. المجلس العسكري.. أم الاخوان.. أم القوي السياسية.أم القوي الثورية؟ كيف تريدون تأسيسية الدستور إنفراد إسلامي أم توافق مجتمعي أم زي ماترسي دق لها؟؟ هكذا نسأل رجل الشارع المصري لنستفسر عن موقفه من الأزمة الراهنة حول الجمعية التأسيسية لصياغة دستور البلاد بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير, والاجابة.. عبر السطور التالية.. البداية كانت مع محمد أمين_ موظف بالمجلس القومي للأمومة والطفولةوالذي أكد رفضه لسيطرة القوي الاسلامية متمثلة في الاخوان والسلفيين لأن هذا يعرضنا لحدوث ثورة جديدة ما لم يعبر الدستور الجديد عن مصالح كل الفئات والشرائح الموجودة بالمجتمع المصري. وأضاف أمين أن انسحاب بقية القوي السياسية من اللجنة التأسيسية كشف سيطرة الاخوان والسلفيين علي اللجنة ووضعهم في مأزق أمام الشارع المصري بعد أن وضحت أطماعهم في ممارسة السيطرة علي البلاد من خلال البرلمانات والدستور وهو ما سيتبعه أيضا طمعهم في منصب الرئيس. أما أحمد مجدي_ صحفي فقال إن سيطرة الاخوان والسلفيين علي اللجنة التأسيسية للدستور كانت متوقعة وهي نتيجة طبيعية لكل الاجراءات التي اتخذت منذ تنحي مبارك والتي كانت تضعهم في خانة الخيار الوحيد للشعب المصري سواء في الانتخابات أو في النقابات أو غيرها من المعارك السياسية التي توفر لهم نصيبا كبيرا من المساندة. وأضاف مجدي أن موقف المجلس العسكري من لجنة صياغة الدستور ماهو إلا محاولة لتصحيح خطأ ووقف لنزيف الثقة في القوي الاسلامية بعد أن تحولت الثقة الي قوة كبيرة بشرعيتهم في المجالس التشريعية وجعلت أطماعهم تزيد, وأكد مجدي أن الشعب المصري لن يخرج مرة أخري للميدان من أجل عيون الاخوان والسلفيين بعد أن أكدت تجربة البرلمان حتي الآن فشلهم في صياغة تشريع واحد يحقق أصغر أهداف الثورة. أما ايمن فخريطالب فقال أن الشعب المصري أدرك خطأه طوال الفترة الماضية ومنذ أن قرر الاختيار الأسهل والاكثر جاهزية للسيطرة علي البرلمان منذ أن صوت بالموافقة علي التعديلات الدستورية ويوم تلو الاخر أصبحت اسهم القوي الاسلامية تهبط في مواجهة ازمات الغلاء والسولار والحمي القلاعية وكوارث بورسعيد و مجلس الوزراء. وأضاف فخري أن تبدل مواقف الاخوان بسرعه من اقصي الدفاع الي اقصي الهجوم سواء علي المجلس العسكري أو حكومة الجنزوري أصبح أمرا مخزيافالجميع أصبح علي يقين أن الامر يتعلق بمصلحة الجماعة وحزبها وليست مصلحة البلاد والثورة. أما عمرو الليثي مهندس فيقول أن الصدام بين المجلس العسكري والاخوان وضع المصريين في مأزق بعد أن تبقي أقل من90 يوما لإختيار الرئيس وصياغة الدستور, فالمصريون الآن لا يدركون مدي صحة قرارات المجلس العسكري لأنه اعطي إشارة خضراء للقوي الاسلامية للظهور والسيطرة وبعد ذلك أثبتت تجربة البرلمان فشلهم في صد الازمات التي يعج بها المجتمع المصري بل زاد عليها ازمات السولار والبنزين والحمي القلاعية وغيرها, ولذلك والكلام علي لسان المصدر_ لابد من إعادة انتخاب الجمعية التأسيسية للدستور بأسس جديدة وبأسرع وقت حتي لا تعود البلاد مرة أخري الي حالة الفوضي وعدم الاستقرار والتي كانت الدافع لاختيار الاخوان والسلفيين دون غيرهم في البرلمان. ويقول عادل عبد الودودعامل_ أنه يرفض النزول الي ميدان التحرير وقتل مزيد من المصريين علي يد البلطجية أيا كان السبب, ويضيف: نحن نثق بالمجلس العسكري وعليه أن يختار بنفسه اللجنة التأسيسية للدستور لأننا غلابة وهو يعلم الاصلح للبلاد. أما سيد خير الله قهوجي فيقول: اهم شيء هو الاستقرار ودعوة الاخوان او السلفيين لنزول الميدان لن تلقي قبولا لدينا لأن الجدول الزمني الذي حدده المجلس العسكري يسير علي أكمل وجه ونحن لا نريد أن نصنع أزمة جديدة خاصة مع سقوط شهداء مع كل مليونية تقوم بها احد القوي السياسية. وأضاف سيد أن المجلس العسكري يجب أن يجتمع بكل القوي السياسية للاتفاق علي اللجنة التأسيسية وحجم تمثيل كل منها كي يخرج الدستور معبرا عن كل المصريين, وأضاف أن انفراد الاخوان بكتابة الدستور الجديد لن يكون في صالح الوطن طالما كان سيؤدي الي تعطيل الجدول الزمني أو لصناعة أزمات جديدة. أما سليمان مندور كوافير رجالي فيقول أنا اسمع يوميا أراء كل طوائف الشعب فزبائني مسيحيون ومسلمون واخوان وسلفيون وعلمانيون كمان, وأري أن الحل الوحيد للأزمة أن يقوم المجلس العسكري بالوساطة والسيطرة علي قصة الدستور ليقوم باختيار لجنة ترضي الجميع وتكون في صالح الشعب. وأضاف صحيح الاخوان طمعوا لكن الشعب فاهم ولن يسمح بسيطرتهم علي المستقبل وإذا اصروا علي ذلك لن يستمر وجودهم أكثر من اربعة سنوات هي عمر المجلس التشريعي وبعدها سيختار الشعب قوة أخري لتمثله. ويقول ابراهيم حسين أحمد عامل بمصنع رخام أن صياغة الاخوان للدستور قد تضع مصر أمام خطر الحرب الاهلية و عودة الانفلات الامني مرة أخري, واضاف المجلس العسكري هو الوحيد الذي يملك حل تلك الازمة وعليه أن يكون علي قدر المسئولية ويستوعب الجميع سواء الاخوان او بقية القوي السياسية التي لا تريد انفراد الاخوان باللجنة التأسيسية. أما محمد صفوت_ محاسب فيقول ان الشعب لن يرضي عن الدستور اذا صاغته جماعة الاخوان او حزب الحرية والعدالة منفردان وحتي انصار الاخوان لن يرضوا ذلك لأن هذا ينقص من شعبية الجماعة بالشارع المصري والتي هي السبب الوحيد لإختيارهم كأغلبية في البرلمان. وأضاف صفوت علي الاخوان استيعاب الامر والتراجع عن اصرارهم علي صياغة الدستور دون مشاركة بقية القوي, وعليهم ايضا أن يعلموا ان الشعب لن يخرج في ثورة جديدة ضد المجلس العسكري لصالح الاخوان لأن الاخوان في السابق أكدوا ان المجلس هو صمام الامان الاخير فكيف يكون عدوا بسبب خلاف حول صياغة الدستور؟.