أعلنت الهيئات البرلمانية لأحزاب الحرية والعدالة والنور والبناء والتنمية الممثلة داخل مجلسي الشعب والشوري رفضها للاتهامات الموجهة لها من بعض القوي السياسية والثورية بانها تحاول السيطرة علي الجمعية التأسيسية للدستور الجديد بعد إقرار الاجتماع المشترك لمجلسي الشعب والشوري بوجود50% من داخل البرلمان و50% من خارجه, مشيرين إلي أن التيارات الإسلامية ليست وحدها التي اختارت هذا الاتجاه لأن هناك أكثر من80% صوتوا لصالح هذا الاتجاه وهذا يعني أن هناك كثيرا من الاحزاب والتيارات السياسية والمستقلين داخل مجلسي الشعب والشوري أيدوا وجود50% من داخل البرلمان و50% من خارجه. وقالوا ل الأهرام المسائي: إن الجميع يجب أن يلتزم بالديمقراطية وما اسفرت عنه مناقشات الاجتماع المشترك لمجلسي الشعب والشوري. وأكد النائب حسين إبراهيم زعيم الاغلبية بمجلس الشعب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة أن هناك أكثر من80% صوتوا لنسبة ال50% من داخل البرلمان و50% من خارجه, وهذا دليل علي أن هناك نوابا من خارج حزبي الحرية والعدالة والنور صوتوا لصالح هذا الاتجاه, وعلينا أن نحترم قرار الأغلبية وهذه هي الديمقراطية وقال إبراهيم: إنه لا رجعة عن هذا القرار الذي سيتم طبقا له انتخابات لجنة ال100 غدا السبت. وقال إن قواعد الاختيار اقرها الاجتماع المشترك وهي ملك لاعضاء مجلسي الشعب والشوري, مشيرا إلي أنه عندما يتم اختيار لجنة المائة سيكون هناك رضا كبير داخل المجتمع. وأكد أن من صوتوا لصالح اختيار الجمعية التأسيسية من خارج البرلمان هم14 نائبا فقط. وأكد الدكتور محمد الصغير رئيس الهيئة البرلمانية لحزب البناء والتنمية أن هناك استحالة أن يشارك الشعب كله في الجمعية التأسيسية والبرلمان قال كلمته, وهناك أكثر من80% قالوا نعم ل50% من داخل البرلمان و50% من خارجه. وناشد د. الصغير, جميع القوي السياسية والثورية الرافضة لقرار الأغلبية أن تنتظر اجتماع الغد لنري أن هناك حرصا كبيرا علي أهمية تمثيل كل الاحزاب والقوي السياسية والنقابات وجميع مؤسسات المجتمع في الجمعية التأسيسية وعلينا أن ننتظر اختيار وانتخاب لجنة المائة. وكشف الدكتور الصغير عن أن حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية صوت مع الاغلبية في الاجتماع المشترك, مشيرا إلي أن من قالوا بصوت عال إن لجنة ال100 يجب أن تكون من خارج البرلمان لم يبلغ عددهم سوي14 نائبا بل ان هناك نوابا لم يحضروا الاجتماع الذي تم اتخاذ القرار فيه. وتساءل الصغير, هل نأخذ برأي14 نائبا فقط أم نحتكم للديمقراطية وقرار الاغلبية؟! وأعرب النائب علي فتح الباب زعيم الاغلبية بمجلس الشوري رئيس الهيئة البرلمانية للحرية والعدالة عن أمله في أن تكون لجنة المائة تاريخية ومعبرة عن جميع القوي السياسية بالمجتمع, مشيرا إلي أن الأغلبية قالت كلمتها وبنسبة وصلت أكثر من80%, ومن قالوا يجب ألا تكون الجمعية التأسيسية من داخل البرلمان كان عددهم14 نائبا فقط وأنه يجب علي الاقلية أن تحترم قرار الاغلبية وهذه ابسط قواعد الديمقراطية. وتساءل علي فتح الباب أن النواب اصحاب القرار بأن تكون الجمعية التأسيسية من خارج البرلمان؟ مؤكدا أن من صوتوا بنسبة50% من داخل البرلمان و50% من خارجه ليس من حزبي الحرية والعدالة, والنور فقط, وإنما هناك عدد كبير آخر من الاحزاب الممثلة بالبرلمان ومن النواب المستقلين صوتوا لهذا القرار. وأكد القيادي داخل حزب النور السلفي طلعت مرزوق رئيس لجنة الاقتراحات والشكاوي بمجلس الشعب أنه يجب علي من ينتقدون قرار الاجتماع المشترك أن ينتظروا اجتماع الغد ليروا الشخصيات المائة. مشيرا إلي أن عملية انتخابات الجمعية التأسيسية ستكون مرضية للجميع. وستكون معبرة تعبيرا حقيقيا وصادقا لجميع الاطياف والقوي السياسية بالمجتمع وتوقع مرزوق أن يكون هناك30 نائبا من ال50 الذين من داخل البرلمان لحزبي الحرية والعدالة والنور السلفي وال70 من الشخصيات الباقية من لجنة المائة ستكون من خارج هذين الحزبين. وقال القيادي الإخواني الدكتور أكرم الشاعر رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب إن الاتجاه الأول داخل حزب الحرية والعدالة كان عبارة عن40% من داخل البرلمان, و60% من خارجه لكن كان الاغلبية رأي داخل الاجتماع المشترك وهو50% من داخل البرلمان, و50% من خارجه وعلينا احترام رأي الاغلبية, وقال يجب أن ننتظر لنري الشخصيات المائة الذين سيتم انتخابهما في اجتماع الغد. وأكد الشاعر أن قرار الأغلبية يجب أن يحترم لأن الديمقراطية تقول ذلك.