دخلت معركة انتخابات الرئاسة المقررة في23 و24 مايو المقبل منعطفا جديدا حيث يبحث أكثر من مرشح التحالف وخوض الانتخابات بعد الاتفاق علي مرشح بعينه علي نحو ما حدث من إعلان حزب الوسط سعيه لإقناع, د.سليم العوا ود.عبد المنعم أبو الفتوح بتنازل أحدهما للآخر, ورحب حمدين صباحي بالتحالف مع المرشحين المحتملين عبد المنعم أبو الفتوح وخالد علي. يأتي ذلك في وقت واصل فيه المرشحون المحتملون إطلاق الوعود للناخبين وتعهد أحمد شفيق بالعدالة والحكم الرشيد فيما قال د.العوا: إن حكومة د.كمال الجنزوري هي الأنسب في المرحلة الحالية. وفيما قال يحيي حسين إنني أرفض الصوت الحرام أكد ممدوح قطب أن الفلاح يحتل مركز القلب في برنامجه الانتخابي. في الوقت نفسه أفردت صحيفة نيويورك تايمز نصف صفحة أمس عن معركة الرئاسة في مصر وذهبت إلي أن د.عبد المنعم أبو الفتوح يشكل أكبر تحد لجماعة الإخوان المسلمين وعمرو موسي. وكانت هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي قد أكدت أن عمرو موسي هو المرشح الأوفر حظا للفوز بالرئاسة في أول انتخابات تشهدها مصر بعد ثورة25 يناير2011