الاتجاه العام داخل الاتحاد يسير حول التوافق علي برنامج رئاسي رغم وجود اكثر من مرشح نجده اقرب الي الثورة عن الاخرين وعلي رأسهم خالد علي وعبد المنعم أبو الفتوح حيث لهما رؤية وطنية واضحة. هكذا بدأ حمادة الكاشف المتحدث الرسمي لاتحاد شباب الثورة مستكملا حديثه الاتحاد يحظي بعضوية واسعة تنتمي لعدد كبير من التيارات والايديولوجيات والتوجهات السياسية, لذلك لن يكون الاتجاه السياسي والايديولوجي هو الفارق مع الاتحاد في دعمه لأحد مرشحي الرئاسة الحاليين, لكن كون برنامجه وطنيا ويتبني الدولة المدنية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية هو الامر الفاصل. اقترب موعد المعركة ولهذا بدأ الاتحاد نشاطه المتعلق بانتخابات الرئاسة منذ أسابيع كما أوضح الكاشف قائلا: إنهم بدأوا بالفعل خوض حملة عزل الفلول التي تهدف لإبعاد كل من ينتمي للنظام السابق من وجهة نظرهم من سباق الرئاسة وعلي رأسهم أحمد شفيق وعمر سليمان وعمرو موسي, معللين ذلك بأن كل من كان عضوا بارزا بالحزب الوطني أو كان أحد أعمدة المنظومة يعتبر شريكا في السياسات التي تبناها نظام مبارك, وأضاف أن الاتحاد وجه دعوة الي الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة لاستكمال الدعوة لاصدار قانون العزل السياسي مثلما كانوا يطالبون قبل حصولهم علي أغلبية البرلمان.