توالت ردود أفعال القوي السياسية والثورية تجاه اعلان منصور حسن خوض سباق انتخابات الرئاسة التي يفتح باب الترشح رسميا لها اعتبارا من غد وحتي8 إبريل. ففي الوقت الذي أعلنت فيه الحركات والائتلافات الثورية والأحزاب الإسلامية رفضها تأييد منصور حسن, متهمة إياه ب المرشح التوافقي رحب المرشحون المنافسون بمنصور كمنافس واختلفوا حول فرضه من جانب العسكر حيث أعلن عمرو موسي المرشح المحتمل أنه ليس من حق أحد أن يفرض مرشحا بعينه علي الشعب الذي ثار من أجل الحرية والكرامة, ونجح في اسقاط نظام ديكتاتوري وقال: إنه من حق كل مواطن الترشح مادامت لديه القدرة علي التواصل مع الجماهير ويشعر بآلامهم وآمالهم والكلمة الأخيرة للشعب. فيما رحب المرشح المحتمل د. عبد المنعم أبو الفتوح ب منصور وقال: أتمني له كل توفيق. وحذر من استمرار ما سماه بمهزلة تحويل المدنيين إلي المحكمة العسكرية واصفا ذلك بأنه تهديد صريح لأمن الوطن واعتداء علي حقوق الانسان. في غضون ذلك نفت جماعة الاخوان المسلمين ما تردد عن دعمها لمنصور حسن وقالت إنها لم تحسم موقفها بعد موقفها من دعم مرشح الرئاسة. وقال محمود عفيفي المتحدث الإعلامي لحركة6 أبريل إن الحركة لم تعلن عن دعمها لأي من المرشحين المحتملين حاليا إلا أن موقفها ثابت من بعض المرشحين المحسوبين علي النظام السابق أو المجلس العسكري.. مشيرا إلي أن رئيس الاستشاري خارج دائرة من تدرس الحركة دعمهم لارتباطه الوثيق بالمجلس العسكري وسعية الدءوب خلال الفترة الماضية لتجميل صورته علي حساب الثورة والثوار. من جانبه قال الدكتور طارق الخولي المتحدث الإعلامي لحركة6 أبريل الجبهة الديمقراطية إن رئيس المجلس الاستشاري سيوضع علي رأس القائمة السوداء التي تدعو الحركة لعدم انتخابهم باعتباره أحد أعمدة العسكري خلال المرحلة الانتقالية. وأكد عصام الشريف المتحدث الرسمي للجبهة الحرة للتغيير السلمي أن القوي السياسية والثورية سبق ان رفضت أن يكون هناك مرشح توافقي لإدارة البلاد إلا أن ظهور نجم حسن وإعلان ترشحه لخوض انتخابات الرئاسة وهو ما دفع بعض الأحزاب السياسية إلي تأييده مسبقا يؤكد لنا أن عملية الانتخابات الرئاسية ستدور في دور المرشح التوافقي الذي نخشي أن يطبق أجندة من يدعمه,. في غضون ذلك انتقد الدكتور عبد الجليل مصطفي المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير ما وصفه بالكلام المرسل من بعض القوي والحركات الثورية التي تتهم منصور حسن بأنه مرشح توافقي.. قائلا من يدعي ذلك عليه أن يثبت لنا صحة ادعائه. وقال عبد الجليل من الصعب الاعلان عن موقفنا من المرشحين المحتملين خاصة أن باب الترشح لم يفتح بعد وأنه سيستمر لأسابيع وأنه من المبكر جدا الإعلان عن دعمنا لمرشح لم يطرح برنامجه علي الشعب.