يختتم المنتخب الوطني الأول اليوم معسكره الودي في العاصمة القطرية الدوحة باداء مباراته الثالثة والأخيرة مع الكونغو الديمقراطية في إطار استعداداته لخوض منافسات التصفيات المؤهلة الي كأس الأمم الإفريقية المقبلة في جنوب افريقيا والتي يفتتح مشواره بها في يونيو المقبل بملاقاة افريقيا الوسطي في جولة ذهاب الدور التمهيدي الثاني وكان المنتخب الوطني قد خاض مباراتين في قطر, الأول مع فريق كيني الاثنين الماضي وحقق الفوز بخمسة أهداف مقابل لاشيء وخلالها لم يعان المنتخب من أي ضغوط وخرج بتجربة غير مفيدة فنيا لفارق المستوي والخبرات بين الفريقينوالثاني أمام النيجر وفاز بهدف من ركلة جزاء سجله حسني عبدربه, وهو اللقاء الوحيد الذي أقيم ضمن الاجندة الدولية للاتحاد الدولي فيفا. ويخوض المنتخب مع مديره الفني بوب برادلي لقاء الكونغو الديمقراطية اليوم وهو يفتقد عددا من اللاعبين ممن بدأ بهم معسكر الدوحة مثل رباعي الزمالك: احمد حسن ومحمود فتح الله ومحمد عبدالشافي وابراهيم صلاح الذين عادوا الي فريقهم للمشاركة في لقاء يانج افريكانز في اياب دور ال64 لدوري ابطال افريقيا, بالاضافة الي الثنائي المحترف في اوروبا احمد المحمدي لاعب سندرلاند الانجليزي ودودي الجباس مهاجم ليرس البلجيكي. كانت الشكوك قد لاحقت اقامة المباراة اليوم بعد التصريحات التي ادلي بها المنسق الاعلامي للمنتخب واشار فيها الي عدم وصول المنتخب الكونغولي الي العاصمة القطرية الدوحة, في الموعد المحدد وهو ماخالف تصريحات اخري لضياء السيد المدرب العام الذي اكد وصول الكونغوليين الي قطر واقامة المباراة في موعدها, وهو في النهاية أمر لا يليق بسمعة الفراعنة في القارة الافريقية, مما يطرح علامات الإستفهام حول هذه المباريات الودية.