احتشد قرابة20 ألفا من مشجعي الأهلي امام مقر النادي بالجزيرة في بداية التجمع للمسيرة الضخمة التي بدأت من البوابة الرئيسية للأهلي الي مكتب النائب العام بوسط القاهرة للمطالبة بسرعة القصاص العادل من مرتكبي مذبحة مباراة الاهلي والمصري في بورسعيد. وشهدت المسيرة وجود عدد قليل جدا من أسر الشهداء بعد ان مثل عشاق الأهلي والزمالك والاسماعيلي والمقاولون العرب والترسانة الجانب الاكبر من المتظاهرين واعلنوا ان المسيرة تمثل تضامنا مع اسر شهداء الاهلي للحصول علي حقوقهم والمطالبة ان ينال المجرم عقابه. التجمع بدأ بشد وجذب بعد ان طلب الألتراس عدم دخول افراد حركة6 ابريل وكفاية لمنع استغلال التجمع واقحام الهتافات السياسية رغم انها ليست لها علاقة من قريب او بعيد بالهدف من المسيرة السلمية المنظمة التي تمت بشكل حضاري. ورفض الألتراس الهتافات ضد المجلس الاعلي للقوات المسلحة التي رددها البعض وقام فريق آخر بهتافات التأييد للمجلس العسكري حتي لاتخرج المسيرة عن الهدف الاساسي منها. عدلي القيعي مدير لجنة التعاقدات بالنادي الاهلي جمعه حوار مع المتظاهرين اثناء التجمع امام النادي الاهلي وطالبهم بعدم السماح باستغلال هذا التجمع والمسيرة السلمية في اغراض اخري, مشيرا الي ان الاهلي يتابع التحقيقات في الحادث المؤلم باستمرار ومهمة الاهلي تتمثل في المتابعة القوية والحفاظ علي حقوق الشهداء فالقلعة الحمراء ليست جهة تحقيق او هيئة امنية والاهلي لم ولن يقصر في واجبه نحو الشهداء واسرهم. وشهدت المسيرة حضور نادر السيد حارس مرمي الزمالك والاهلي والمنتخب الوطني السابق وشادي محمد قلب دفاع الاهلي والاسماعيلي السابق وتليفونات بني سويف الحالي بالاضافة لمحمد ابو حامد عضو مجلس الشعب. الجمهور بمختلف انتماءاته هتف بشدة ضد النادي المصري البورسعيدي قائلا: الشعب يريد محاكمة بورسعيد بالاضافة لهتافات الوعيد بالقصاص عاجلا او آجلا للضحايا وظهرت اعلام مصر والاهلي والزمالك والاسماعيلي والمقاولون بكثافة أثناء المسيرة التي تحركت من امام النادي الاهلي الي وسط القاهرة عن طريق كوبري السادس من اكتوبر وشهدت المسيرة شن هجوم حاد علي حبيب العادلي وزير الداخلية السابق الذي نال قدرا لا بأس به من الشتائم والسباب وعند دار القضاد العالي امام مكتب النائب العام توقفت المسيرة واحتشد المتظاهرون واخذوا يهتفون للشهداء وحملوا اللافتات التي تحمل صورهم ثم قامت بعض افراد الجماهير باستعمال الصواريخ والشماريخ والالعاب النارية وترديد هتافات التراس الاهلي في المدرجات اثناء المباريات والهجوم علي محافظ بورسعيد ومدير الامن ومجلس ادارة المصري الذي اتهمه الجمهور بالمشاركة في التخطيط والتورط في الجريمة البشعة. والمفاجأة ان بعض العاملين في دار القضاء العالي ومكتب النائب العام قاموا بالهتاف مع المتظاهرين والتضامن معهم وابرز اللافتات التي رفعها الجمهور حملت عبارات القصاص وألتراس مش مجرم والتاريخ توقف وسنظل صامتين حتي ينطق القانون ومفيش كورة إلا بعد القصاص والمشنقة والبقاء لله.