نجح رجال الدين الاسلامي والمسيحي بالتنسيق مع سلطات الأمن بالمنيا في إحتواء فتنة طائفية كادت أن تندلع عندما قام ملثم بالتسلل لمنزل سيدة حاول الاعتداء عليها إلا أنها قاومته فأصابها في يدها بآلة حادة ولاذ بالفرار خوفا من افتضاح أمره وقد اتهمت السيدة جارها المسلم إلا أن عائلته أنكرت الاتهام وأوشكت الأزمة أن تندلع حتي تم الصلح بين الطرفين. تلقي اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا إخطارا من اللواء أحمد سليمان نائب مدير الأمن يتضمن بلاغا من ألن حنا وهبة22 سنة زوجة عيسي عزيز جوارجي27 سنة الذي يعمل في مدينة الغردقة تتهم فيه جارها بالمنزل الكائن بقرية البيهو التابعة لمركز سمالوط ويدعي أحمد كريم عبدالغني والتي قررت في اقوالها أمام المقدم سعد عبدالجواد رئيس مباحث سمالوط أنها فوجئت أثناء وجودها ومعها طفليها بمنزلها ليلا بأحد الأشخاص ملثم الوجه مقتحما عليهم المنزل وحاول النيل منها والاعتداء عليها إلا أنها استجمعت قوتها في محاولة منها للدفاع عن نفسها إلا أنه قاومها ولكنه فشل في تحقيق هدفه فقام بضربها بآلة حادة اصابتها في يدها ولاذ بالفرار وطار الخبر لأهالي القرية. وتجمع الاهالي ورجال الدين الاسلامي والمسيحي وبمواجهة الشخص المقدم ضده البلاغ نفي بالواقعة المنسوبة إليه. وكانت صاحبة البلاغ قد إستندت في إتهامها لأنه كان قد عاكسها ذات مرة إلا أنه وسط عشرات من الحضور أقسم علي كتاب الله علي براءته من الفعل الدنئ الذي قام به أحد الملثمين وتعهد بحسن معاملته لجارته فقامت السيدة بسحب البلاغ والتنازل من أجل اطفاء الفتنة قبل اندلاعها.