استبعد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن يتم انتخاب أي مرشح ينتمي للمؤسسة العسكرية موضحا أن المزاج العام للمصريين يميل لانتخاب رئيس مدني. وأكد موسي في حوار السي بي سي مساء أمس رفضه لما يتردد حول الطرف الثالث أو اللهو الخفي في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء واعتبر أن ما يتردد حول الطرف الثالث شماعة. ونفي وجود خلافات بين المجلس الاستشاري والبرلمان حول اختيار اللجنة التأسيسية مؤكدا أن المجلس العسكري سيحترم أي قرار للبرلمان واعتبر أن لجنة صياغة التعديلات الدستورية عكست وجود توافق بين الإخوان المسلمين والمجلس العسكري وأن ذلك لاضطراب سياسي. وقال أن للمشير وللجيش احترامهما وتقديرهما وخاصة في28 يناير عندما رفض الجيش الأوامر باطلاق النار علي المتظاهرين. وقال إن انسحاب د.محمد البرادعي يمكن ارجاعه لاستطلاعات الرأي كما أن البرادعي غير مواقفه وطلب أن يتولي رئاسة الوزراء بدلا من رئاسة الجمهورية وأكد أن الرئيس المقبل لم ينتخب ولم يحدد بعد وقال أن الحديث عن وجود صفقة بين الإخوان والمجلس العسكري حول الرئيس المقبل سيكون له رد فعل مريح حيث ستكون الديمقراطية منقوصة.